عمان- كايد المجالي - قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور عوني البشير أن أعضاء الجمعية تولدت لديهم فكرة بتقديم يد العون و المساعدة للشعب الليبي بمعالجة (100) حالة على نفقة المستشفيات الخاصة.
و أضاف البشير خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في مستشفى الإسراء أن تكلفة علاج المريض الواحد تتراوح مابين (5) إلى (10) ألاف دينار,فيما تبلغ التكلفة الإجمالية للمئة حالة حوالي مليون دينار.
و يقول البشير» تم الاتفاق مع الهيئة الخيرية الهاشمية باستقدام (100) حالة على أن تتكفل الهيئة بنقلهم من ليبيا إلى الأردن و تقوم المستشفيات باستلامهم من المطار»,لافتا إلى أن المستشفيات تقاسمت فيما بينها الحالات العلاجية نسبة إلى عدد الأسرة في المستشفى و بنسبة (10%) من عدد الأسرة.
و يوضح البشير أن أعضاء الجمعية طالبوا باستقدام (60) حالة مبدئيا,ليتقلص العدد بعد فرز الحالات القادرة على السفر و غير حاملي جوازات السفر و الذين لا تسمح حالاتهم المرضية بالسفر إلى (32) حالة تم توزيعها الى الخدمات الطبية الملكية (8) حالات و الباقي في مستشفيات القطاع الخاص.
و تابع « تتركز معظم الحالات الطبية في جراحة العظام والأعصاب و الشرايين»,مشيرا إلى أن أصغر مصاب تم استقدامه كانت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات.
و عن الحالة الصحية و النفسية للمصابين أكد أنها في تحسن و ارتفاع و خصوصا عندما علموا بقدومهم للأردن لما يتمتع به من سمعة طيبة في القطاع الطبي,قائلا» معظم المصابين كانون يظنون أنهم ذاهبون إلى قبرص و تركيا و غمرتهم فرحة كبيرة عند وصولهم إلى الأردن.
و قال البشير أن عددا من مرافقي المرضى في تركيا و قبرص يتصلون بالجمعية لمعرفة مدى إمكانية نقل مرضاهم إلى الأردن,موضحا أن هناك عددا من الدفعات التي سيتم قدومها للأردن لعلاجهم.
و أبدى البشير استعداد الجمعية لتقديم الخدمات العلاجية لكافة الأشقاء العرب في ظل الأحداث السياسية الراهنة التي تجري في المنطقة,ليقول»هناك عتب من أصحاب عدد من المستشفيات الخاصة الأعضاء في الجمعية عن عدم حصولهم على حصتهم في تقديم المساعدة للشعب الليبي «.
المفضلات