عمان - حاتم العبادي
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس اهتمام ومتابعة جلالة الملك عبدالله الثاني لأوضاع الطلبة الأردنيين الملتحقين في الجامعات الليبية واليمنية.
وقال عويس في تصريح الى (الرأي) أن جلالة الملك حريص على مراعاة مصلحة الطلبة وضمان استمرارية مسيرتهم الدراسية، بما يضمن سلامتهم من جهة وعدم إضاعة الوقت او سنوات دراسية.
وأضاف أن الوزارة، وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك، تتابع أوضاع الطلبة، خصوصا ممن هم في سنوات دراسية متقدمة، لضمان عدم ضياع سنوات دراسية عليهم.
وبين ان الوزارة عملت على حصر اعداد الطلبة والتخصصات الملتحقين بها، مشيرا الى أن عدد الطلبة في الجامعات الليبية، يقدر بحوالي (74) طالبا منهم (25) ملتحقين في تخصص الطب ، وزهاء (1300) في الجامعات اليمنية منهم (400) يدرسون تخصص الطب.
وأشار عويس الى احد سيناريوهات الحل، بالنسبة لطلبة تخصص الطب، والمتمثل بالانتظار الى شهر أيلول المقبل، بحيث في حال هدأت الأوضاع في تلك البلدان، يعود الطلبة الى جامعاتهم، وإكمال دراستهم فيها، حتى لا يضيع عليهم اية ساعات او سنوات دراسية كانوا قد درسوها، خصوصا وان هنالك اختلافا في البرامج والمواد التي درسوها ( الخطط الدراسية) وبين ما هو موجود في الجامعات الاردنية.
وأضاف انه «في حال استمرت حالة عدم الاستقرار، ستعمل الوزارة على إيجاد حل لهم، بإلحاقهم في الجامعات الاردنية، وفق آلية تضمن مراعاة وضعهم، كطلبة عائدين بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم، وبما يضمن تلقيهم ودراستهم المواد اللازمة التي تمكنهم من الحصول على الشهادة من جامعة أردنية.
ولفت الى أن حل مشكلة الطلبة في التخصصات الأخرى، سيكون أسهل، خصوصا وان نظام الدراسة في تخصص الطب، يعتمد على نظام السنوات، وليس الساعات الدراسية.
وأكد انه في جميع الأحوال ستعمل الوزارة لإيجاد حل لهؤلاء الطلبة وان واجبها خدمة الطلبة، أينما كانوا.
وبخصوص الطلبة الملتحقين في جامعات مصرية، أكد الوزير بأنه تم معالجة أوضاع هؤلاء الطلبة، مشيرا الى أن (99%) من الطلبة التحقوا في جامعاتهم.
المفضلات