السلام عليكم
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : { إياكم والجلوس على الطرقات }. فقالوا: ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال: { فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقه }. قالوا: وما حق الطريق؟ قال: { غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر } [رواه البخاري]. \
وقال: { المسلم من سَلِم المسلمون من لسانه ويده... الحديث } [رواه البخاري ومسلم,,,,,,,,,,هل طبقنا شيء من هذا الكلام,,,,,هل غضضنا أبصارنا عن الحرام ؟...هل كففنا عن أذية المسلمون سواء بالنظر أو باللسان أو بغيره؟...هل ألقينا التحية أو رددناها على من ألقاها؟.......هل أمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر؟
هذه مجموعة من آداب التسوق والمشي في الشارع اخترتها لكم أرجو أن تنال رضاكم
· لا تقصد الشوارع أو الأسواق عبثاً بلا حاجة ، وإن كانت لديك حاجة من بيع أو شراء فاقضيها سريعاً ثم ارجع إلى بيتك أو عملك .
· لا تقف على أبواب المحلات التجارية ، و إن كانت لك أو لأحد أصدقائك و لا على الرصيف و تسترسل في الأحاديث الطويلة .
· ليكن مشيك باتزان :
· فلا تبطئ في خطواتك كمن يتنزه في حديقة .
· لا تتعجل كمن يهرول و تضرب الناس بمنكبيك .
· لا تكثر الالتفات حولك لترى كل ما يعرض في واجهات المحلات فإن استرعى انتباهك شئ فاقترب منه و تأمل به ملياً .
· لا تكثر الكلام أثناء المشي و لا الحركات و لا الإشارات بيديك إلى ما يدور حولك ، و لا تلتفت إلى الوراء بغير سبب ، و لا تشر إلى أحد من بعيد أو تصفر له لينتبه إليك .
· إذا كنتم جماعة تترافقون في المشي ، فلا تسرع بحيث تتجاوزهم بل انتظرهم كما تحب أن ينتظروك .
· إذا رافقتك امرأة ، فامش لجهة حركة السيارات ، و هي إلى جهة الرصيف ، و إن كنتما تمشيان على الرصيف فامش لجهة الشارع و هي لجهة المحلات . .
· و عليك أن تحمل عنها الأغراض إذا كانت قليلة أما إذا كانت كثيرة فدعها تحمل أقل مما تحمل أنت ، و إياك أن تتركها تحمل كل الأشياء و أنت لا تحمل شيئاً .
· إذا أردت الذهاب إلى السوق ، فدون كل احتياجك على ورقة حتى لا تنساها فتضطر إلى تسوق آخر .
· إذا صادفت أحد تعرفه و أنت في الشارع ، فاكتف بنظرة أو ابتسامة أو سلم عليه وصافحه سريعاً ، و لا تتباحثا في الأمور الهامة و الطويلة والمعاتبة و المناقشة بل حدد معه موعداً تلتقي به .
· إذا صادفت أحد العلماء فلا " تستغل " رؤيته لتسأله عن مسألة شرعية أو تطلب منه استخارة ، و هذا كثيراً ما يحصل ، مع العلم :
· أنه قد يكون مشغولاً أو على عجلة من أمره .
· قد تحرجه بما لا يليق به و لا بك .
· قد لا تحضره المسألة و يحتاج إلى مراجعة ، فتعرضه للحرج .
· وقته ليس لك وحدك ، فهو لم يفتح مكتباً جوالاً للأحكام الشرعية و حل النزاعات على الشارع .
كيف نعطي الشارع حقه وهل للشارع حق ام لا وحق الشارع هوكيف نتصرف مع الاخرين وكيف نتعامل معهم وكل واحدمنكم يقول كيف يتصرف مع الماره ودمتم سالمين اتمنى مروركم وتقييمي وتشجيعيي اذا اعجبكم موضوعي
المفضلات