بارك الله فيك
الله يجزاك الخير كله
دمت بخير وبركة
اختكم بالله
بارك الله فيك
الله يجزاك الخير كله
دمت بخير وبركة
اختكم بالله
تستشهد دائما بأحاديث ضعيفة " انزل القرآن على سبعة أحرف لكل حرف منه ظهر وبطن " هذا حديث ضعيف ـ السلسلة الضعيفة ـ أول الكتاب 2989 ـ وضعيف الجامع 1338 .
وبالنسبة للتأويل فأنت لم تذكر الآية من أولها ، وإليك فتوى من الأزهر الشريف تبين معنى الآية التي إستشهدت بها وهي ضد ما تقول :
المفتي : عطية صقر .
مايو 1997
المبادئ
القرآن والسنة
السؤال
وردت أحاديث تقول إن الله ينزل إلى السماء الدنيا ليسمع دعاء التائبين والمسترزقين ، فكيف يكون هذا النزول ، وهل الله فى مكان ينزل منه ؟
الجواب
روى البخاري ومسلم وغيرهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعونى فأستجيب له ، من يسألنى فأعطيه من يستغفرنى فأغفر له " .
هذا الحديث من المتشابه الذى يوجد فى القرآن الكريم وفى السنة النبوية ، والمسلمون حياله فريقان ، فريق يطلق عليهم اسم السلف ، وفريق يطلق عليهم اسم الخلف ، فالأولون يؤمنون بأن الله سبحانه ينزل من عرشه إلى سماء الدنيا نزولا يليق بجلاله وكماله ، بعيدا عن المشابهة للحوادث كما قال سبحانه { ليس كمثله شىء} الشورى : 11 ، والآخرون يصرفونها عن ظاهرها ويريدون بها لازمها ، بمعنى القرب والرحمة وسرعة الاستجابة كما يجىء فى كلام العرب تعبيرا عن الرجل الكريم بأنه لا تطفأ له نار .
وعلى شاكلة ذلك كان تفسيرهم لليد والعين فى قوله تعالى { يد الله فوق أيديهم } الفتح :10 ، وقوله { ولتصنع على عينى } طه : 39 .
ومن موقف السلف والخلف من الإيمان بالظاهر ومن التأويل كان الوقف فى قوله تعالى { فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا } آل عمران : 7 ، فالأولون يقفون عند قوله تعالى { وما يعلم تأويله إلا الله } ويكون قوله : " والراسخون " كلاما مستأنفا ، أو مبتدأ خبره " يقولون آمنا به " والآخرون لا يقفون عند قوله {الله } وأنما يصلون به على العطف " والراسخون فى العلم " فالذى يعلم التأويل عند الأولين هو الله فقط ، والذى يعلمه عند الآخرين الله والراسخون فى العلم . "انتهت الفتوى
وهذه فتوى اللجنة الدائمة نافعة جدا لمن ألقى السمع :
مقدمة في التفسير
فتوى رقم (11627) :
س : ما هو المقصود بالمحكم والمتشابه في آيات القرآن الكريم ؟ وكيف ندفع الإشكال الذي يورده البعض من أنه إذا كان القرآن الكريم تبيانًا لكل شيء وهدى للعالمين ؟ فما هو وجه التوفيق بين ذلك وبين قوله تعالى : { وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ } ؟ وما المقصود بالراسخون في العلم ؟ وما الفرق بين تأويل القرآن وتفسيره ؟
ج : أولًا : يطلق الإحكام بمعنى : الإتقان ، فإحكام الكلام : إتقانه ووضوح معناه فيتميز به الصدق من الكذب في الأخبار ، والرشد من الغي في الأوامر ، والقرآن كله محكم بهذا المعنى ، واضح لا التباس فيه على أحد، قال الله تعالى : { كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ } ، وقال سبحانه : { تِلْكَ آيَاتُ }{ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ } .
ثانيًا: التشابه في الكلام يطلق على تماثله وتناسبه، بمعنى: أنه يصدق بعضه بعضًا في أوامره، فلا يأمر بشيء في موضع وينهى عنه في موضع آخر، ويصدق بعضه بعضًا في أخباره، فإذا أخبر بثبوت شيء في موضع لم يخبر بنفيه في موضع آخر، والقرآن كله متشابه بهذا المعنى فلا تناقض فيه ولا اضطراب، قال الله تعالى: { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } وقال تعالى : { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ } الآية . والتشابه بهذا المعنى لا ينافي الإحكام بالمعنى العام، بل يصدق كل منهما الآخر ولا يتناقضان.
ثالثًا: التشابه بالمعنى الخاص: هو مشابهة الشيء غيره من وجه ومخالفته له من وجه، وفي القرآن آيات متشابهات بهذا المعنى تحتمل دلالتها على ما يوافق الآيات المحكمة وتحتمل الدلالة على ما يخالفها فيلتبس المقصود منها على كثير من الناس، ومن رد المتشابهات بهذا المعنى الخاص إلى الآيات المحكمات الواضحات بنفسها تبين له المقصود من المتشابهات وتعين له وجه الصواب، ومن وقف من العلماء عند الآيات المتشابهات ولم يرجع بها إلى المحكمات الواضحات ارتكس في الباطل وضل عن سواء السبيل، كالنصارى في احتجاجهم على أن عيسى ابن الله، يقول الله تعالى فيه: إنه كلمة الله ألقاها إلى مريم وروح منه، وتركهم الرجوع إلى قوله تعالى في عيسى عليه السلام: { إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ } وقوله: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } وقوله سبحانه: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }{ اللَّهُ الصَّمَدُ }{ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ }{ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } وقد دل على هذا النوع من التشابه الخاص، والإحكام الخاص، وبين اختلاف الناس في موقفهم منه قوله تعالى: { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ } . وبهذا يعلم أن القرآن تبيان لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين، ويتبين التوفيق بين النصوص، وأن الراسخين في العلم: هم الذين يبتغون الحق فيرجعون بالمتشابه من الآيات إلى الآيات المحكمات تحكيمًا لها، فيزول الالتباس فيما تشابه من الآيات بالمعنى الخاص ويتعين المقصود منها، بخلاف من في قلوبهم شك وزيغ فهم الذين يركبون رؤوسهم ويتبعون أهواءهم فيقصدون إلى المتشابه من النصوص دون رجوع به إلى المحكم؛ ابتغاء الفتنة، ورغبة في التلبيس على الناس وإضلالهم عن سواء السبيل. أما الفرق بين تأويل القرآن وتفسيره: فتأويله قد يراد به تفسيره بكلام يشرحه ويوضح المقصود منه، ولو برده إلى المحكم منه، وعلى هذا يصح الوقف على كلمة العلم في قوله تعالى: { وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ } فإن الراسخين في العلم يعلمون معنى المتشابه من آيات القرآن والمقصود منها برده إلى المحكم من الآيات، ويفسرونها ويبينون معناها، فتكون الواو في قوله تعالى: { والراسخون } عاطفة على لفظ الجلالة. وقد يراد بتأويل القرآن حقيقته ومآله والواقع الذي يئول إليه الكلام، كما في قوله تعالى: { هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ (1) وكما ذكر تعالى في قصة يوسف -لما سجد له أبواه وإخوته- عن يوسف عليه السلام أنه قال: { يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ } فجعل عين ما وجد في الخارج تأويل رؤياه: أي مآلها وحقيقتها التي وقعت، ومن ذلك كيفيات الصفات التي أثبتها الله تعالى لنفسه؛ كالاستواء في قوله تعالى: { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } وكمجيئه يوم القيامة والملائكة صفًا صفًا، قال الله تعالى: { وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا } فكل من معنى الاستواء والمجيء معلوم للراسخين في العلم، أما كيفية ذلك فلا يعلمها إلا الله وحده. وعلى هذا يكون الوقوف على لفظ الجلالة في قوله سبحانه: { وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ } وكل من القولين في الوقف الصحيح؛ لأن كلا منهما مبني على اعتبار معنى في بيان التأويل صحيح. ومما يمثل به للتأويل بمعنى بيان المآل والحقيقة، ما ثبت عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: « سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي » يتأول القرآن ، تعني قوله تعالى: { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ } فالتأويل في كلامها بمعنى: المآل والحقيقة التي آل إليها الكلام. وقد يراد بتأويل القرآن ونحوه من النصوص الشرعية: صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح لدليل يقترن به، وهذا اصطلاح كثير ممن تكلم في الفقه وأصوله، وهو الذي عناه أكثر من تكلم من المتأخرين في تأويل نصوص الصفات، وقد نقد شيخ الإسلام ابن تيمية ذلك في آخر القاعدة الخامسة من كتاب [التدمرية]، فليرجع إليه من أراد التوسع في الموضوع.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
كلي أسف على الإطالة إلا أنها الضرورة
وأشكر لكم سعة صدوركم
وبارك الله تعالى فيكم
بارك الله فيك
وجزاك الله كل خير
فى ميزان حسناتك
أن شاء الله
[IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الأخت رمز الوفاء أشكر لكي مروركي الكريم ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أعذرني أخي الكريم " أبو عبد الله " فهو خطأ غير مقصود ...
أما ما كتبته أنفاً فأنا العبد لله باحث متخصص في الملف الوهابي و لافخر ...
وأفضل أن يكون سيفي في الحوار من خشب في هذا المنتدى ، بغية الفائدة لا إيقاذ النطح الوهابي ...
وفاعذرني على ذلك أيضاً ، فأفضل أن لا أسيئ لأحد لأن سيف الحق ثقيل ...
و لا يسهل قبول الحق إلا لمن لم يزكي على الله أحد ...
فتقبل مروري وخطأي بسماحة المسلم ، لا بجهالة الصوفي الشاطح و الوهابي الناطح ...
وكلي أمل أنك من أهل السنة و الجماعة الذين يقتدى بهم لحسن خلقهم
أشكر مروركم جميعا
المفضلات