* جمال عبدالناصر المبيضين
استقل الفرحة في يوم الاستقلال قاصداً مجد الاردن التليد واصلاً لقمةٍ لا يطأها إلا النشمي ولا تستكين فيها سوى النشمية .
قمةٌ أردنية بامتياز,هاشمية بروح الوجود والحكم ,عربية بجغرافيا المكان وأحاديث الزمان .
هي قمة الإستقلال التي تجعل من يقف عليها في قمة السعادة ومنتهى الفرح الموصول بفاصل موسيقي اردني متبوعا باللهجة الاردنية الفارقة بين اللهجات والمميزة حينما تخرج من افواه النشامى (الاردن حرة ابية).
قمةٌ ترى فيها التوحد وترقب من خلالها العلم وتستمع فيها بلذة التحرر وتعايشة منذ الخامس والعشرين من ايار عام 1946 حينما أطلقها الملك المؤسس كلمة اردنية وطنية الأردن اولى البلدان العربية التي فكت القيد الاستعماري ولبست عقد الاستقلال والكوكب السباعي في منصفه ينير مع اسم المملكة الأردنية الهاشمية.
مملكتي الحبيبة لك العشق حينما يبحث العاشق عن طريق لا ينتهي وإليك الوفاء عندما يترقب الإنسان وفياً يبادلك الوفاء عطاء.
مملكتي وأنت من تحظين بقيادة كبرى وتتمتعين بأصالة اردنية هاشمية تتناغم مع تاريخك المجيد وشعبٌ يعرف ان الأردن أكـــبر.
أردنُ يا أيها الفرح العربي المتشبت في جغرافيا العروبه وتاريخ العالم ووطنية كل من عاش الأردن ورأى قيادته وتعايش مع شعبه.
أردننا أسألك رسم تفاصيل يوم استقلالك التي لم أعش لحظتها ولكني عشت فرحتها المتكرره مع كل صباحٍ ومساء.
أسألك رسم صورة الملك المؤسس يعلنها على الملأ أن الإمارة أصبحت مملكة وأن المستعمر غادر فالوطن طلب الأهل والأحبة.
وطني أسألك ذلك اليوم وأعلم أنك لم ترد سائل احتمى بحمالك العروبي فكيف لمواطن اراد أن يرى تاريخك وهو من يعايش حاضرك المشرق.
فرحة الاستقلال لا توصف فالوصف لم يجسم ويقاس والأردن في الجسم العربي نجمٌ ثاقب لا يقاس وركن متسع لا يجسم.
فرحتنا روحٌ وطنية اردنية
المفضلات