عمان - حسين دعسة - مع صدور عدد اليوم 2 حزيران 2011 من «الراي» رقم (14839) ، تبدأ «جريدة الرأي» سنتها الحادية والأربعين ؛ لتودع اربعة عقود من رسالتها الاعلامية الاردنية -العربية فهي اول صحيفة محلية ترفع شعاريومية .سياسية) تصدر عن المؤسسة الصحفية الاردنية .
منذ مطلع السبعينيات من القرن العشرين الماضي ، وبعيد ايام من صدورها ، وضعت «الرأي» اسسا وطنية لنظرة إعلامية ورؤية متجددة وعصرية لمواكبة متغيرات العصر الصحفية وما يسندها من المعلوماتية واستشراف المستقبل، برغم تحديات وتداعيات الاحداث والازمات السياسية والاقتصادية العالمية وما تركته على وسائل الإعلام ومستقبلها.
ولهذا صدرت «الرأي» ،حلمها نقل نبض الأردن المعاصر، الى العالم العربي والدولي فكان صدور باكورة أعدادها الأولى في مثل هذا اليوم من حزيران 1971.
قدمت المؤسسة الصحفية الأردنية «جريدة الرأي» كل متطلبات النجاح لمشروع الاردن الاعلامي ، من رؤى إعلامية لعهد صحفي جديد ومعاصر، واكب تحولات الإعلام العربي ويواكب ما وصلت إليه مستجدات ومتغيرات الإعلام العالمي والدولي منه، بما في ذلك الاعلام التقني وروافده الالكترونية.
يأتي احتفاء جريدة «الرأي» بعيد ميلادها الاربعين ، في ظل ما تحقق من معطيات مؤسساتية مهدت للرؤى الإعلامية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية ؛ التي ناضلت» الراي» من اجلها ،عدا عن دورها «الفكري» الناظم للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية العامة واثرها في حراك الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات وفي كل الصعد المحلية التي تطالب بالاصلاح والحوار ؛ عدا عن دورها ومواقفها الوطنية والقومية.
امنت «الراي» بالمنافسة المشروعة والنزيهة في سوق صناعة الاعلام ، وتبوأت مكانتها الإعلامية في الأردن والبلاد العربية والإسلامية والعالم، لتحتل صورتها وأدوارها ضمن مشهدية الإعلام الصادق الوطني المؤمن بالمملكة الاردنية الهاشمية ونهجها الذي بناه عزم أجيال ورجال الأردن، ممن أوفوا النذر واستلهموا قوتهم وعزمهم وإبداعهم الصحفي والإعلامي والتنموي والإداري الحضاري من حرص ملكي هاشمي.
وقد عزز الحرص الملكي النبيل ،من قدرة «جريدة الراي» في منافسة كبريات المؤسسات الوطنية والقومية اردنيا وعربيا .
المفضلات