الحقيقة الدولية – الرمثا –محمد فلاح الزعبي
زار جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم، لواء الرمثا والتقى شيوخ ووجهاء وممثلي اللواء الذي يقطنه نحو130 ألف نسمة.
وخرج الآلاف من أبناء اللواء إلى ساحات المدينة وشوارعها، وعلى امتداد الطريق الذي سلكه الموكب الملكي ترحيبا بجلالة الملك حيث رفعوا الإعلام واليافطات الترحيبية وصور جلالته.
ووصل الملك الساعة الواحدة والربع إلى مكان الاحتفال استمع خلالها جلالته لمطالب أهل الرمثا وتفقد أحوالهم عن قرب حيث رافق جلالته رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالته محافظ اربد خالد عوض الله ومتصرف لواء الرمثا رضوان العتوم ونائبي اللواء ووجهاء العشائر والمئات من أهالي الرمثا.
وألقى النائب فواز الزعبي كلمة قال فيها "لقد عبر الهاشميون بالأردن البحر رغم تلاطم أمواجه وما نزل من سفينتهم احد ولن ينزل والتاريخ سيسجل لربانها وحامل لواءها عبد الله الثاني ابن الحسين انه ما لان ولا استكان في سبيل العمل على رفعة الأردن .
وأضاف الزعبي "ارفعوا يا أهالي الرمثا رؤوسكم عالية نحو السماء فانتم تستقبلون أغلى الرجال واغز الملوك " مضيفا ان أهالي الرمثا سيبقون على العهد ملتفين حول الراية الهاشمية معاهدين ومقسمين ان تبقى هذه الراية خفاقة عالية .
ورحب النائب الدكتور احمد الشقران في كلمته التي ألقاها بجلالة الملك معددا مكارم الهاشميين وشاكرا جلالته على الحظوة التي منحها لأهل الرمثا بهذه الزيارة الملكية الكريمة التي ينتظرها الأهالي منذ زمن وبكل شوق وترحاب.
واضاف الشقران في كلمته التي لاقت صدا كبيرا من الحضور "نريد إصلاحا نبني به على ما أنجزنا لا إصلاحا نهدم فيه ما بنينا "
وقدم الشقران مبلغ مليون دينار للحكومة في سبيل إقامة مشاريع تنموية تخدم الرمثا ولواءها وذلك تجسيدا لرؤى جلالة الملك في الشراكة بين القطاع العام والخاص .
والقى العين السابق إبراهيم سمارة والسفير السابق هاشم شبول ورئيس غرفة التجارة عبدالسلام ذيابات كلمات عبروا خلالها عما يجيش في خاطر أهالي الرمثا من مشاعر وسعادتهم الغامرة بهذه الزيارة الملكية الكريمة.
وتركزت مطالب المتحدثين حول ترفيع اللواء إلى محافظة وكذلك الاستفادة من اراضي جامعة العلوم والتكنولوجيا المقامة على أراضي الرمثا من حيث إعطاء الأهالي أفضلية في الدراسة والتوظيف فيها وحل قضية استملاك اراضي الجامعة الذي اعتبروه جائرا.
وقدم النائب الشقران هدية لجلة الملك باسم أهالي الرمثا عبارة عن فرس أصيلة اسمها (سلمى ).
المفضلات