بسم الله الرحمن الرحيم
وافضل الصلاة واتم التسليم على سيدنا محمد
التجارة الرابحة
قال صلى الله عليه وسلم : ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم، و أزكاها عند مليككم، و أرفعها في درجاتكم، و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، و يضربوا أعناقكم ؟ ذكر الله ) . الترمذي
يقول عليه الصلاة والسلام وهو الصادق الصدوق بأن ذكر الله هو اربح تجارة واكبر صفقة تعقد بين العبد و ربه وكلما اجتهد العبد كبرت ارباحه .
والعبد الغافل الاهي عن ذكر الله مثله كمثل الميت الذي انقطع عمله ولم يعد يستطيع ان يزيد اعماله .
قال صلى الله عليه الصلاة والسلام : (مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت ) . البخاري
والذكر يسمو بأصحابه ويرفعهم الى مرتبة القرب من الله عز وجل وهو غاية العبد .
يقول الله عز وجل في الحيث القدسي : ( انا عند ظن عبدي بي وانا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ) . البخاري
وقد شبه رسولنا الكريم هذه الدنيا بالسباق فهي دار التنافس بين العباد وهناك دائما عباد يسبقون ويتفوقون على اقرانهم ووهناك دائما الفائز الأول والفائز الذي يليه وهكذا ......
وهناك الراسبون . اللهم لاتجعلنا منهم واجعلنا من المتنافسين في طاعتك ورضاك .
قال صلى الله عليه وسلم : ( سبق المفردون ، قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات ) . مسلم
اللهم اجعلنا من المفردين واجعلنا ممن ترضى عنهم واقر عين رسولنا بنا .
وصلى الله على الحبيب المصطفى .
ساتبع الموضوع بفوائد الذكر ثم بأنواع الذكر ان شاء الله
الهي انت مقصودي ورضاك مطلوبي
بقلمي
المفضلات