((أخبار ترفيهية ولكنها جميلة ومفيدة))
*** عن القاضي أبي يوسف قال: ثلاث.. صدق باثنتين ولا تصدق بواحدة ،،إن قيل لك إن رجلاً كان معك فتوارى خلف حائط فمات فصدق ،،
وإن قيل لك إن رجلاً فقيراً خرج إلى بلد فاستفاد مالاً فصدق ،،
وإن قيل لك إن أحمق خرج إلى بلد فاستفاد عقلاً فلا تصدق.
*** عن الأوزاعي إنه قال: بلغني أنه قيل لعيسى ابن مريم عليه السلام: يا روح الله إنك تحيي الموتى ؟
قال: نعم بإذن الله.
قيل: وتبريء الأكمه؟
قال: نعم بإذن الله.
قيل: فما دواء الحمق؟؟؟
قال: هذا الذي أعياني.
*** قال جعفر بن محمد: الأدب عند الأحمق كالماء في أصول الحنظل، كلما ازداد رياً زاد مرارة.
*** تلا عمر رضي الله عنه هذه الآية: ما غرّك بربك الكريم
قال: الحمق يا رب.
*** وقال علي رضي الله عنه: ليس من أحد إلا وفيه حمقة فيها يعيش.
*** وقال سفيان الثوري: خلق الإنسان أحمق لكي ينتفع بالعيش.
*** وقال عمر بن عبد العزيز:
ما عدمت من الأحمق فلن تعدم خلتين:
1) سرعة الجواب ،
2) وكثرة الإلتفاتات .
*** قال الأعمش: إذا رأيت الشيخ (أي الشيبة) ليس عنده شيءٌ من العلم أحببت أن أصفعه.
*** وقال أبو الدرداء: لا يغرنكم ظرف الرجل وفصاحته وإن كان مع ذلك قائم الليل صائم النهار إذا رأيتم فيه ثلاث خصال:
1 - العجب ،
2- وكثرة المنطق فيما لا يعنيه ،
3- وإن يجد على الناس فيما يأتي مثله ،
فإن ذلك من علامة الجاهل.
المفضلات