بسم الله الرحمن الرحيم
الهيئة الإعلامية للشيخ علي بن حاج
تقدم
(ملخص..لقاء الجمعة)
نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ/ الشيخ علي بن حاج
يطالب بإلقاء القبض على خالد نزار وتقديمه للمحاكمة على غرار ملاديتش
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وآله وصحبه أجمعين :
رغم مرضه ألقى الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ اليوم الجمعة 24/6/1432 هـ - الموافق 27/5/2011 م
بمسجد الوفاء بالعهد بحي القبة الجزائر العاصمة كلمة صادعة بالحق في الوقت الذي قل فيه الصادعين بكلمة الحق وضع فيها النقاط على الحروف لاسيما أمام تزييف الحقائق و تزوير التاريخ وقلب الأمور و نظرا لأهمية الكلمة و ما جاء فيها من صدع وتسمية الأشياء بأسمائها نكتفي الآن بتلخيص أهم ما جاء فيها ريثما يثم نشرها صوتا وصورة .
*التحذير من التهاون في تربية الأجيال
1ـ حذر من التهاون في تربية الأجيال ما يمكن أن يترتب على ذلك من مخاطر تحول الشباب من طاقة للتغيير إلى طاقة للتدمير ، وندد بالسلطة التي جعلت من كرة القدم وسيلة لتمزيق بين أبناء الأحياء المتجاورة وطالب بإطلاق سراح الشباب من أولاد حسين داي و القبة خاصة وبعضهم مقبل على امتحان الباكلوريا.
· حقوق أبناء الشهداء
2 ـ طالب من السلطات القيام بواجب تأدية حقوق أولاد الشهداء وإكرامهم وعدم إهانتهم و جعلهم يتكففون الناس أو تدفعهم الظروف المادية إلى الاحتجاج و التظاهر ما يجعلهم وجها لوجه مع القوات الأمنية والواجب إيصال هذه الحقوق إلى منازلهم دون عناء أو مشاكل .
· إطلاق سراح مساجين الأزمة ضمن حل سياسي حقيقي
3 ـ استنكر تضارب الأنباء و المعلومات في شأن إطلاق سراح المساجين بين ماتصرح به السلطة الرسمية و السلطةالفعلية ، وقال ان هذا التضارب يدل على أن هناك دولتين في الجزائر وطالب بإطلاق سراح الجميع ضمن حل سياسي حقيقي .
· الرد على تصريح عبد القادر بن صالح الذي زعم أن قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ من "دعاة العنف"
4 ـ ولب الكلمة انصبت حول "لجنة المشاورات " ورد على تصريح عبد القادر بن صالح الذي زعم أن قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ من "دعاة العنف" وأن الشعب الجزائري قد أقصاهم ، كما استنكر أن يكون ضمن أعضائها المجرم الجنرال ـ تواتي ـ أحد مهندسي الانقلاب على خيار الشعب 1992 وكانت له فرصة للرد على الجنرال وزير الدفاع السابق ـ خالد نزار ـ الذي قال كان من المفروض إلقاء القبض عليه وتقديمه للعدالة تماما مثل قائد الصرب ملاديتش فجرائم نزار تفوق هذا الأخير و أطال النفس في هذه النقطة ، وقال يجب على الشعب رفع دعوى قضائية ضد نزار لما أنجر على قراره من مفاسد وفظائع .
· شرعية الجبهة الإسلامية للإنقاذ والانقلاب على الشرعية الشعبية
5 ـ قدم بالأدلة الشرعية و القانونية و السياسية شرعية الجبهة الإسلامية للإنقاذ و إنها فازت بالانتخابات في ظل قوانين الجمهورية و الدستور يومها وان " العنف" إنما صدر من قادة المؤسسة العسكرية الذين انقلبوا على إرادة الشعب. وقد أجاد وأفاد في هذه النقطة بشكل يضع الأمور في نصابها و يجعل حدا لحملة التزوير وقلب الحقائق و استظهر نص الحكم الصادر عن لجنة حقوق الإنسان الأممية التابعة للأمم المتحدة وطالبت الحكومة الجزائرية بالتعويض وإبطال حكم المحكمة العسكرية بالبليدة وذلك سنـــة 2007 والذي تجاهلته الحكومة ليومنا هذا رغم أنها وقعت على المعاهدة الدولية للحقوق المدنية و السياسية .
· استغلال الحكام للشريعة في مواجهة الخصوم للبقاء في الحكم
6 ـ حذر من حكام العرب الذين لا يطبقون أحكام الشريعة الإسلامية و لكن عند الثورات تستعين بالدين والشريعة لمواجهة خصومها وللبقاء في الحكم
والله ولي التوفيق
الجمعة 24/6/1432 هـ - الموافق 27/5/2011 م
المصدر: (الهيئة الإعلامية للشيخ علي بن حاج)
المفضلات