ح ـبيبتي
آهـٍ كم اشتقتُ إليكِ ..
آهـٍ كم اشتقتُ إلى أقلامكِ
ودفاتركِ
وخ ـربشاتكِ ..
آهـٍ كم اشتقتُ إلى صوتكِ الهارب مني
آهـٍ كم اشتقتُ إليكِ يا قلبي
آهـٍ كم اشتقتُ إلى ضح ـكاتكِ
إلى عطركِ النرج ـسي
إلى كتبكِ
إلى شَعَرُكِ الغ ـجري المتوج
كشلالٍ لحظة الغ ـروب
ح ـبيبتي
في غ ـيابكِ فقدت شهيتي للحب
أصبحتُ أقبلُ السراب
أرقص مع الأشباح
أنوحُ ح ـتى ملَّ مني النواح
لذلك طويتُ صفح ـات آلامي واعتذرتُ عن الحب
في غ ـيابكِ خرابٌ عاطفي يغمرُ وجداني ويسنكهُ بلا رحيل
خرابٌ طالَ ح ـتى أنفاسي
طال الألوان فأراها بلونٍ رماديٍ
وإن ح ـدث ومرت بي إشراقاتُ فرحٍ
استح ـالت إلى بقع رمادية اكتست بصبغة داكنة
لا طعم لها أو رائح ـة ...
لذلك كسرتُ قلمي النازفُ في بع ـدكِ
واع ـتذرت عن الحب
ح ـبيبتي
أتعلم ـين ... ؟
حين أكونُ أناج ـيكِ تضيقُ قاعةَ مكتبي
لتح ـتضن برفقٍ كلَّ حرفٍ من شفتيكِ
يزدادُ مقعدي التصاقاً بي ليضم برفق يديكِ
ينح ـنيَ السقفُ ليشم بابتهاج شذا هواكِ
أطيرُ
ح ـبيبتي
أتعلم ـين ... ؟
حين أكونُ أناج ـيكِ تضيقُ قاعةَ م ـكتبي
لتحتضن برفقٍ كلَّ ح ـرفٍ من شفتيكِ
يزدادُ م ـقعدي التصاقاً بي ليضم برفق يديكِ
ينح ـنيَ السقفُ ليشم بابتهاج شذا هواكِ
أطيرُ فرحاً ح ـينما تصغين إليَّ
ةً كطفلة
م ـطمئنة كحمامة
ح ـالمةٌ كفراشة
هادئة كنسم ـة
ح ـبيبتي
كم اشتقتُ إليكِ ..
غ ــربة ا لروح
ع ــلّـقت روحـــي هنا .. فـ أحــرصي عليها
دم ـتِ بود
المفضلات