المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الله محمود
الكلام عن نواقض الإسلام وليس عن أركان الإسلام ، وأرجو أن يكون النقاش علميا لا عاطفيا . قال الله تعالى : { ولا تقفُ ما ليسَ لك بهِ علم إن السمعَ والبصرَ والفؤادَ كل أولئك كان عنه مسئولاً } ، ونحن نريد الفائدة لنا ولكم وللقرّاء وإليكم نواقض الإسلام :
الحمد لله ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه . أما بعد : فاعلم أيها المسلم أن الله سبحانه أوجب على جميع العباد الدخول في الإسلام والتمسك به والحذر مما يخالفه ، وبعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم للدعوة إلى ذلك ، وأخبر عز وجل أن من اتبعه فقد اهتدى ، ومن أعرض عنه فقد ضل ، وحذر في آيات كثيرات من أسباب الردة ، وسائر أنواع الشرك والكفر ، وذكر العلماء رحمهم الله في باب حكم المرتد أن المسلم قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل دمه وماله ، ويكون بها خارجا من الإسلام ، ومن أخطرها وأكثرها وقوعا عشرة نواقض ، ونذكرها لك فيما يلي على سبيل الإيجاز ؛ لتحذرها وتحذر منها غيرك ، رجاء السلامة والعافية منها :
الأول : من النواقض العشرة : الشرك في عبادة الله تعالى ، قال الله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } وقال تعالى : { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ } ومن ذلك دعاء الأموات ، والاستغاثة بهم ، والنذر والذبح لهم .
الثاني : من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم فقد كفر إجماعا .
الثالث : من لم يكفّر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر .
الرابع : من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه ، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه ، كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه ، فهو كافر .
الخامس : من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر ؛ لقوله تعالى : { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ } .
السادس : من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه كفر ، والدليل قوله تعالى : { قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ }{ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ } .
السابع : السحر ، ومنه الصرف والعطف ، فمن فعله أو رضي به كفر ، والدليل قوله تعالى : { وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ } .
الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين ، والدليل قوله تعالى : { وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } .
التاسع : من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر ؛ لقوله تعالى : { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } .
العاشر : الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به ، والدليل قوله تعالى : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ } . من كتاب نواقض الإسلام ـ المقدمة .
نسأل الله تعالى لنا ولكم السداد
وبارك الله تعالى فيكم
لقد ذكرت لك اركان الاسلام ولم يفد ذلك شيئا ساقول لك وليس لك فقط بل لن ايدك في تكفير الناس هل هناك اخطر من المنافقين على الاسلام ... تعلم نبينا الكريم كيف تصرف معهم ..
أما سياسته صلى الله عليه وسلم في جانب التعامل مع المعترضين عليه في قسمته للأموال فكانت مبنية على مراعاة المصلحة في اتخاذ القرار, ومراعاة الظروف الخارجية.
فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: "أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة, منصرفه من حنين, وفي ثوب بلال فضة, ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض منها يعطي الناس, فقال: يا محمد اعدل. قال: "ويلك! ومن يعدل إذا لم أكن أعدل؟ لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل" فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق فقال: "معاذ الله! أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي, إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم, يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية".
فرسول الله صلى الله عليه وسلم هنا ذكر ما يمنعه من اتخاذ ما يجازيهم به؛ من أنه يخشى أن يتحدث الناس أن محمدًا صلى الله عليه وسلم يقتل أصحابه؛ وذكر صلى الله عليه وسلم أنه إن بقي ليقتلنهم قتل عاد, فهذه سياسته صلى الله عليه وسلم تراعي المصالح والأحوال وترصد لكل حال وحكمته. فالحكم هنا واضح أن من شأنه التغير والتبدل تبعًا للحال والمصلحة.
الحكمة من ستر المنافقين
تجدر الإشارة هنا إلى أن منهج القرآن بعامة والسنة في الجملة عدم تعيين أسماء المنافقين؛ لفوائد منها:
· "أن الله ستير يحب الستر على عباده.
· أن الأصل نقد القول والفعل لا الذوات, وحتى يربط الناس بالأقوال والأفعال لا بالذوات, وهذا جانب تربوي مفيد.
· "أخذ الناس بظواهرهم, وترك سرائرهم إلى الله, وهو منهج فريد تميز به الإسلام عن سائر النظم والأديان, ومع أن المنافقين أشد كفرًا من المشركين فلم يؤاخذوا إلا بما ظهر منهم, مع علم الرسول صلى الله عليه وسلم بما هم عليه من النفاق الأكبر.
ولكن القضية قضية منهج, وليست قضية أفراد يتم القضاء عليهم, ثم ينتهي الأمر,لأن المسألة أعمق من ذلك وأبعد, فجاء العلاج متوازيًا مع حجم المشكلة وأبعادها وآثارها". "وهذا المنهج قد حقق آثارًا إيجابية ضخمة,.... ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في نهاية المطاف ردًا على عمر ـ الفاروقـ الذي طالمًا طالب بقتل المنافقين حمية لدين الله": "كيف ترى ياعمر, أما والله لو قتلته يوم أمرتني بقتله لأرعدت له آنف, لو أمرتها اليوم بقتله لقتلته". فقال عمر والله علمت لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم بركة من أمري, "وهذا المنهج هو الذي أدى إلى قتلهم معنويًا, دون الحاجة إلى قتل أي فرد منهم حسيًا.
.
الى الاخ واحد من الناس 6699 هل الاسلوب الذي اتبعه الرسول صلى الله عليه وسلم هل هو تمييع للحق (استغفر الله ) لماذا تعامل معهم بسياسه وعدم اظهار كفرهم على باقي المسلمين وفضحهم وهو الاعلم لما في قلوبهم من عداوه على الاسلام ..!!
خلاصة القول فلن اقول بعده ...
انطلقوا وكفروا من شئتم فلست بمحاسب عنكم ولكني اقول ادعوا لهم بالهدايه فهو اقوم عند الله واجزل ..
اللهم ان كنت قد اصبت فمن عندك وان كنت قد اخطأت فهو مني فاغفر لي ..
المفضلات