القدس خط أحمر ومصممون على التوجه للأمم المتحدة
الدوحة-فلسطين برس- جدد الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، تمسكه بالذهاب إلى الأمم المتحدة في سبتمبر- ايلول من اجل الحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية اذا لم يتم التوصل الى ذلك عبر المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي.
وقال الرئيس عباس في مقابلة مع 'رويترز' لدى وصوله العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في اجتماع لجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام 'بالنسبة لاجتماع لجنة المتابعة العربية سيتركز الحديث على المساعي الدولية لحل قضية الشرق الاوسط انطلاقا من الخطابات التي القاها الرئيس (الامريكي باراك) اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامن نتياهو وسنستعرض مع لجنة المتابعة الخطوات التي سنقوم بها والتي تتمثل في الاصرار على المفاوضات كطريق اساسي للحل واذا فشلنا في الوصول الى حلول فاننا نؤكد على ذهبنا الى الامم المتحدة.'
وسعى الرئيس عباس الى محاولة الحد من مخاوف إسرائيل من ذهاب الفلسطينيين الى المنظمة الدولية للمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وقال 'اسرائيل تعتقد اذا ذهبنا الى الامم المتحدة سنعمل على عزلها ونزع الشرعية عنها وهذا امر غير ممكن على الإطلاق لأننا لا نريد عزل إسرائيل ولا نريد نزع شرعيتها بل بالعكس نريد التعايش معها'.
وأوضح 'أبو مازن' انه سيعرض على الاجتماع اتفاق المصالحة الفلسطينية وقال 'كذلك سنطرح معهم مجريات المصالحة التي هي حاجة وطنية ملحة بعد الانقلاب الأسود الذي دام اربع سنوات وقد لاحظنا ان الدول العربية ودولا كثيرة أيدت هذه المصالحة وبينما وبدون سبب اعترضت اسرائيل التي كانت تتذرع بعدم التقدم بعملية السلام بوجود الانقلاب'.
وحول التباين في الموقف الأوروبي والأمريكي من عملية المصالحة الفلسطينية التي تم التوقيع عليها مطلع الشهر الجاري بوساطة مصرية قال الرئيس 'الموقف الأوروبي كان متفهما لموضوع المصالحة اما الموقف الامريكي يحتاج الى مزيد من التوضيح على الرغم من ان الرئيس اوباما في خطابه قال انه سينتظر أسابيع او أشهر ليحكم على نتيجة المصالحة ومضمونها والحكومة التي سيتم تشكيلها'
المفضلات