شاب يقتل شقيقته خنقا ويدفن جثتها في فناء المنزل
باشر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي أنور أبوعيد التحقيق في قضية مقتل فتاة (17عاما) على يد شقيقها خنقا، ووجه المدعي العام للمشتكى عليه تهمة جناية القتل العمد مع سبق الإصرار وقرر توقيفه 15 يوما على ذمة التحقيق.
ووفق مصدر أمني تتلخص التفاصيل بأن المغدورة شقيقة المشتكى عليه وهو طالب ثانوية عامة، وكانت المغدورة متزوجة وانفصلت عن زوجها بسبب تغيبها عن منزل زوجها، وقد شك شقيقها في سلوكها وطلب منها البقاء في المنزل وفي آخر مرة غابت المغدورة عن المنزل مدة 21 يوما وتم العثور عليها من قبل إدارة حماية الأسرة ثم سلمّت الى ذويها.
وأضاف المصدر انه وبعد عشرة ايام شاهد المشتكى عليه شقيقته المغدورة تقف عند باب المنزل تهم بالخروج ولدى طلبه منها البقاء في المنزل احتد النقاش بينهما، فقام بجرها الى داخل غرفة نومها وكانت توجد خلافات سابقة بينهما وشكوى لدى القضاء ضد المشتكى عليه من قبل شقيقته المغدورة، فأقدم على قتلها خنقا بيديه حيث أطبق بيديه على عنقها حتى كتم أنفاسها فسقطت جثة هامدة.
وتابع المصدر انه بعد ذلك أغلق المشتكى عليه الباب بالمفتاح واخذ يفكر بطريقة لإخفاء الجثة، فقفزت إلى ذهنه فكرة دفنها، فحفر حفرة عميقة خلف المنزل وتحت جنح الظلام قام بسحب الجثة ودفنها وبات ليلته، وفي اليوم التالي وبعد ان سأل ذوو المغدورة عنها ظنّوا انها غادرت المنزل الا ان المشتكى عليه لم يكن طبيعيا وشك فيه شقيقه الأكبر الذي واجهه بحقيقة الأمر واعترف بأنه قتل شقيقته وأخفى جثتها في حفرة خلف المنزل.
وأوضح المصدر أن المدعي العام أمر بنبش الحفرة وإخراج الجثة وإجراء الكشف على مسرح الجريمة وتحويل الجثة للمركز الوطني للطب الشرعي لتعليل سبب الوفاة وتبين ان المغدورة فارقت الحياة خنقا على يد شقيقها الذي اعترف بالتهمة المسندة اليه، وقرر المدعي العام توقيفه 15 يوما في مركز إصلاح وتأهيل البلقاء على ذمة التحقيق.
المصدر : الحقيقة الدولية – الرأي - غازي المرايات 23.5.2011
المفضلات