لا أدري عن المدى الذي تبلغه رسائلي وهل إذا كان لها أي نسبة من الوصول إلى مسامعك ؟؟؟
فأنا منذ افترقنا لا أعرف الجهة التي رحلتِ إليها ، كما أني نسيت حتى الجهة التي أنا فارقتها ، ولكن ما يعذب في هذا الفراق العجيب أنه فقط فراق شكلي معذب ، فلا تلك المشاعر الجميلة رغم تلونها بلون العذاب والألم قد فارقتني ، ولا الأمل في لقاءٍ آخر قد فارق مني الروح ، رغم الاستحالة .......
ولكنني الآن والآن فقط ، يتبادر لذهني بعض الأسئلة :
هل أنت كما عهدتك آخر مرة وجهك ينبض حيويةً وإشراقاً ، أم الزمن ترك أثره فذوت ورود لم يكن حتى التشاؤم يقبل لها الذبول؟؟؟؟؟
وهل شعرك كما عهدته ليلاً لامعاً ، أم أن خطوطاً من ألوان ٍ أخرى تعبر تعبيراً آخر عن ضياع السنين ارتسمت بين ثنايا أمواج شعرك ؟؟
وهل أنت برفقة أحدٍ آخر ،تجربةً أخرى ، نصيباً آخر ؟؟؟ وهل لديك من الأولاد اثنين ... أربعاً...... أم لا زلت تراجعين عيادات الأطباء طلباً للذرية ؟؟
وهل أنت في عالمنا الذي لازلنا نعيش فيه ، أم غادرت ِ؟
وهل إذا أخذتك للسؤال الذي اعتبره أهم ما يجول بنفسي ؟؟؟؟ هل تذكريني ؟؟؟؟؟
وإذا أجبتِ على كل الأسئلة ، سأكون بالنسبةِ لك ، علامة استفهام أم سؤالاً أم غريباً ، ظن في أطول مرحلةٍ ممكن أن يستغرقها المرء في طول الأمل ، أن ما يقتنع به فقط هو الصحيح ، الذي لا يمكن أن تنفيه نظرية ولا رأي .............
المفضلات