شاب أردني يخترع محركا يعمل على الهواء
من المسوؤل ولمصلحة من؟ تعطيل الاختراعات والإبداعات الأردنية ...ولماذا نعمل على تهجير العقول الأردنية التي بامكانها كسر الطوق الذي يقيد حركتنا من منتجين المواد النفطية وغيرها في حين ان الأردن يمكنه ان يصبح هو المورد لهم بدلا من العكس !
هذا الاختراع يمكنه ان يغير وجه التعامل بالطاقة ويريح الحكومة من اجتماعات شهرية دورية من اجل تحميل المواطن فاتورة النفط التي يرزخ تحت وطأتها المواطن الأردني
واذا لم تكن النية لدى الحكومة من رفعها ترفع من قيمة الوقود الصناعي من اجل زيادة الأسعار بطريقة لا تكون للحكومة اي يد ظاهرة فيها.
فالشاب فخري أبو رمان مواطن أردني قدم اختراعه لمحرك يعمل على الهواء منذ العام 1986 وحصل على شهادة تسجيل لاختراعه ونشر الاختراع في الجريدة الرسمية. ولكم ان تتخيلوا مدى اهمية هذا الاختراع لو انه طبق على ارض الواقع .. وما سيكون له من اثر من تخفيف العبء الواقع على المواطن الاردني.
وكشف المواطن المبدع أن لديه العديد من الاختراعات الاخرى ولكن اليأس تسرب الى نفسه بعد أن قوبلت هذه الاختراعات بالتهميش واللامبالاة من قبل الجهات الرسمية.
ويقول أبو رمان أنه على استعداد بأن يضع هذا المشروع بين يدي صاحب الجلالة الداعم الوحيد للشباب في سبيل خدمة الاردن والاردنيين.. ويعترف المخترع الشاب أنه أحد المخترعين الأردنيين والعقول التي تناستها وأغفلتها حكوماتنا الاردنية وهي التي طالما تحدث عنه جلالة الملك حيث قال: "وان الشباب هم امل الامه وعصب تقدمها".
مخترعنا الشاب ليس الوحيد الذي واجهته الحكومات بالتهميش فهناك غيره الكثير وستقوم "الأيام" بتبني هذا الجيل من الشباب الطموح المنتمي الذي ان وجد الاهتمام الحكومي فانه سوف يبدع وتكون اختراعات حلا لمشاكل استعصت على الحل طوال العقود الماضية من عمر الأردن وستنعكس ايجابا على المستوى المعيشي للموطن الأردني وعلى خزينة الدولة.
نحن نستغرب لماذا لا يؤخذ بيد هؤلاء الشباب ولو كانوا في بلدان أجنبية غير الأردن لكان لهم كلام آخر ولقامت هذه البلدان بتبنيهم والاستفادة من عقولهم.
المصدر : الحقيقة الدولية – الايام البحرينية - عدنان الحوامدة 24-5-2011
المفضلات