استنكرت الحكومة الليبية على لسان المتحدث باسمها موسى ابراهيم تصريحات الرئيس الامريكي باراك اوباما حول ليبيا والتى ادلى بها في خطابه يوم الخميس 19 مايو/ايار، حيث صرح بأن القذافي سيترك "السلطة حتما".
وقال المسؤول الليبي في مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس ان " إن أوباما ما زال واهما ويصدق الأكاذيب التي تنشرها حكومته وإعلامه في شتى أنحاء العالم". وأضاف أن "أوباما ليس هو من يقرر بقاء القذافي أو رحيله، وإنما الشعب الليبي هو الذي يقرر ذلك"، مشددا على ان اعضاء التحالف الغربي "يرفضون اجراء اي تحقيق حولنا".
وكان اوباما قد أعرب عن اعتقاده بان الوقت ليس في صالح القذافي وانه سيرحل في نهاية الامر، مشددا على ان امريكا لم تخرج شعوب الشرق الاوسط الى الشارع، وانه على هذه الشعوب ان تصنع مستقبلها بايديها.
ولقى خطاب الرئيس الامريكي ترحيبا واسعا من قبل الثوار الليبيين. ونقلت "فرانس بريس" عن عبد الحفيظ غوقه الرجل الثاني في المجلس الوطني الانتقالي قوله للصحفيين ان المجلس "تابع الخطاب الذي القاه الرئيس اوباما ونحن نشيد بالتصريحات التي ادلى بها حول شرعية المجلس الوطني الانتقالي". واكد عبد الحفيظ غوقه ان الثوار يسعون الى تلقي "المزيد من الدعم من الولايات المتحدة ومن الاسرة الدولية لمساعدتنا على تطوير تطلعاتنا الديموقراطية".
المصدر: وكالات
المفضلات