دعت اللجنة الروسية للتضامن مع شعبي ليبيا وسورية التي تم تشكيلها مؤخرا إلى الوقف الفوري "لضربات الجماهيرية الليبية والالتزام بالشرعية".
وقال سيرغي بابورين رئيس الاتحاد الشعبي الروسي ورئيس اللجنة في مؤتمر صحفي يوم الجمعة 20 مايو/أيار إن روسيا يجب أن "تفعل كل ما بوسعها لوقف الاعتداء الإجرامي على دولة ذات السيادة" من قبل التحالف الدولي.
وردا على سؤال حول الجهة التي تدعو للتضامن معها اللجنة قال بابورين إن "الأهم هو وقف القصف، وسيقرر الشعب مصيره بنفسه بعد ذلك".
ويرى رئيس لجنة التضامن أن تطور الوضع في ليبيا يطرح السؤال "ما هو البلد الآخر الذي سيتم فيه دعم المعارضة بهذا الشكل"، مؤكدا على أن على موسكو أن تشعر بمسؤوليتها التاريخية ولن تسمح بتطور الوضع في سورية وفقا للسيناريو الليبي.
من جانبه قال العضو الآخر في لجنة التضامن، السفير الروسي السابق لدى طرابلس أوليغ بيريسيبكين إن استمرار قصف الأراضي الليبية يسحب الثقة من مجلس الأمن الدولي وقراراته ويؤكد ليس فقط استخدام المعايير المزدوجة، ولكن ألاكاذيب الواضحة من قبل الغرب ويشجع "الطموحات النووية" لدى دول نامية عديدة.
وقال ممثلو اللجنة إنهم يخططون لتنظيم وقفات احتجاجية أمام سفارتي فرنسا وإيطاليا في موسكو وإرسال وفد من اللجنة إلى ليبيا. كما أشاروا إلى أنهم سيشاركون في "تقديم المساعدات الإنسانية" لليبيا و"تطوير التعاون العلمي" مع هذا البلد.
المفضلات