عمان - بترا - أشاد حزب دعاء بالزيارات الملكية المتواصلة الى العواصم العربية والعالمية والتي تشكل محورا للسياسة الاردنية الخارجية الرامية لتعزيز وتطوير العلاقات وتقويتها في مختلف المجالات، مؤكدا اعتزاز الحزب بتحركات جلالة الملك عبدالله الثاني ولقاءاته مع الادارة الامريكية سعيا لتحقيق السلام ودعما لقضايا الامة وعلى راسها القضية الفلسطينية.
واشار الحزب في بيان له امس السبت، حمل توقيع امينه العام اسامة بنات الى الحرص الملكي على وحدة الامة العربية ورص صفوفها انطلاقا من دور الاردن التاريخي وانتمائه العربي وانفتاحه الدولي.
وقال الحزب ان السياسة الاردنية ارتكزت عربيا ودوليا على اساس المواقف المبدئية والثابتة النابعة من التزام الاردن التاريخي والقومي ووحدة المصير والهدف .
واشار الحزب الى حرص جلالة الملك عبدالله الثاني الكبير على حقوق الشعب الفلسطيني والتضامن معه باعتباره جزء من الامن القومي العربي، لافتا الى ان القضية الفلسطينية كانت ولا زالت تشكل هما اردنيا، وان حلها حلا عادلا وشاملا مطلب اردني من خلال الجهود التي يبذلها جلالته في جميع المحافل الدولية .
واكد الحزب ان السلام العادل والشامل الذي يسعى اليه جلالته يتطلب حلا للقضية الفلسطينية كأساس للسلام العالمي ممثلا باقامة دولة فلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة والتعويض لكل مواطن هجر من وطنه من قبل الدولة المغتصبة .
المفضلات