خلال وضعه حجر الأساس لنادي عبين عبلين ولقائه شيوخ ووجهاء المحافظة
البخيت : لا يوجد كلمة تهديد في قاموس الأردنيين وكل أبناء الوطن عند الملك سواسية
أكد رئيس الوزراء معروف البخيت أن كلمة تهديد غير موجودة في القاموس الأردني وان مواطن الحق في التعبير وإبداء الرأي ،وان جميع الشعب الأردني عند جلالة الملك سواسية .
وأشار البخيت خلال لقائه وجهاء وشيوخ المحافظة في نادي عبين عبلين اليوم إلى عدم وجود فرق بين قرية وأخرى كون كافة مناطق المملكة تحظى باهتمام جلالة الملك ، مستعرضا في ذات الوقت المعارك التي شارك بها الأردنيون على تراب هذا الوطن.
وشدد البخيت على أهمية تعزيز الحوار واحترام جميع أطياف المجتمع موضحا بأنه سيعمل على متابعة قضايا عجلون الاقتصادية والخدمية التي تهم المواطن.
واستمع رئيس الوزراء إلى أبناء المحافظة ،حيث طالب النائب سميح المومني بإنشاء جامعة حكومية في المحافظة وبناء قصرا للمؤتمرات أسوة بالبحر الميت وشبكة صرف صحي تخدم المحافظة واستكمال شارع جرش عجلون ومتابعة سد كفرنجة وفتح طرق زراعية.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تبحث الحلول المتعلقة بالمشاكل الفنية والقانونية لنقابة المعلمين وانه لا يقبل الشروط لتحديد موعد إعلان إنشاء نقابة المعلمين لان هناك مشكلة فنية في تعريف المعلم لأنها وظيفة وليست مهنة مشيراً أنه لن تكون هناك قضية فساد واحده محصنة ابتداءً من رئيس حكومة إلى اصغر موظف وستعمل الحكومة على ضمان العدالة في الرواتب والتعيينات الإدارية ورفع سوية المعلم ،
وأضاف أن الحوار الذي أمر به جلالة الملك نهجا للدولة وعنوانا للشراكة يعني الالتقاء جميعا على الثوابت والمصالح العليا للوطن واحترام المنابر والآليات الحضارية المتبعة من قبة البرلمان إلى هيئات المجتمع المدني إلى مجالات الإعلام والاحتجاج السلمي في الشوارع، لافتا إلى أن قطع الطريق وتخريب الممتلكات العامة ومحاولة الاستقواء على الدولة وتشويه صورتها والإساءة لها لا يعد حوارا أو تعبيرا عن الرأي بمقدار ما هو خروج على القانون وتقاليد وأخلاقيات الحوار الوطني.
وأكد البخيت مضي الحكومة في طريق الإصلاح والتطوير والتحديث لا نقبل بالردة ولا نسمج بالعودة إلى الوراء مهما كانت العناوين أو المسميات وصولا إلى الأردن النموذج في الديمقراطية والحرية واحترام الإنسان.
وبين أن الحوار الوطني الشامل سيكون قريبا كما أن الاقتصاد السوق ليس قدرا لا يمكن رده ، كما أن الحكومة ملتزمة بقرارات الحكومات السابقة فيما يتعلق بالمشاريع الخدمية والتنموية والمحافظة على أموال الأردنيين في الضمان الاجتماعي.
وقال البخيت أن حصة الأردنيين بملكهم واحدة ومتساوية لا فرق بين فقير أو غني ولا بين مسؤول حكومي أو معارض للحكومات ولا بين أبن بادية أو مدينة أو قرية أو مخيم لأن الجميع محط رعاية القائد، مؤكدا التفافنا جميعا بإخلاص وولاء حول قيادته الحكيمة ومتمسكين برسالة آل البيت الأطهار، ومتحفزين للدفاع عن الوطن الغالي ومنجزاته ومؤسساته الراسخة.
وأضاف البخيت أن الأردن المنيع العزيز بقيادته هو حصيلة تمازج بديع بهي بين رسالة النهضة العربية الكبرى وقيم العدالة والاستقلال والتقدم وبين دولة المؤسسات وسيادة القانون، مؤكدا أن حماية هذه المعاني والانجازات تمثل أولوية وطنية ومسؤولية جماعية من خلال احترام سيادة القانون وصون النسيج الوطني من أي محاولات للعبث بحيث لن نتهاون بما يحتمه علينا واجبنا الوطني مع كل ما يمكن أن يمثل مساسا بالصورة المشرقة لوطننا ومسيرته.
وقال البخيت لن نرضخ للتحديات بل طوعناها وأحلناها فرصا حقيقية لبناء دولة الحداثة والوحدة الوطنية وسيادة القانون، مؤكدا أن كلمة " تهديد" لم يعد لها أي معنى في القاموس الأردني ولا نعرفها لأن الأردن واجه خلال العقود الماضية تهديدات عصفت بأمنه واستقراره وهويته ولكنه وبفضل قيادة جلالة الملك فوق كل التهديدات.
المصدر : الحقيقة الدولية ـ عجلون ـ سهام عبد الغني
المفضلات