الأربعاء, 18 مايو 2011 23:29 .قال إبراهيم فرّاج، المدافع الجزائري لنادي براست (الرّابطة الفرنسية الأولى) لكرة القدم أمس الأربعاء، إن مباراة المغرب المقرّرة يوم 4 جوان المقبل لحساب الجولة الرّابعة للمجموعة الرّابعة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، ستكون "صعبة لكن العودة بنتيجة إيجابية أمر ممكن جدّا"·
فرّاج 23 عاما، الوافد الجديد للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، صرّح للإذاعة الجزائرية الدولية بأن "المقابلة ستكون صعبة بالنّظر إلى قوّة المنتخب المغربي، لكن العودة بنتيجة إيجابية أمر ممكن جدّا لأننا نملك إمكانيات كبيرة ولاعبين قادرين على تحقيق هذا الهدف"· وبخصوص علاقاته بلاعبي "الخضر"، كشف فرّاج أنه كان له اتّصالا مقتضبا مع مجيد بوفرة فقط ولا يملك أيّ اتّصال مع أيّ لاعب آخر من المنتخب الوطني· وفي سؤال حول إذا ما كانت له اتّصالات مع أحمد القنطاري، رفيقه في نادي براست ولاعب المنتخب المغربي لكرة القدم، قال فرّاج: "تحدّثت مع القنطاري فعبّر لي عن الأهمّية الكبيرة التي يوليها كلّ المغاربة لهذا اللّقاء الذي ينتظرونه بشغف من أجل الثأر من هزيمتهم في عنابة، وبخصوص هذا اللاّعب فهو مايزال يعاني حاليا من الإصابة"· من جهة أخرى، لم يخف فرّاج فرحته وفخره بتلقّي الاستدعاء للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، وصرّح في هذا الشأن للمصدر نفسه: "تلقّيت الأمر بالكثير من الرضا، وأنا فخور باستدعائي إلى المنتخب الوطني وعائلتي غمرتها أيضا فرحة كبيرة، سيّما وأنني سأمثّل وطنا وشعبا بكامله في لقاء مميّز سيجمعنا بالمنتخب المغربي"· وكان المدرّب الوطني عبد الحقّ بن شيخة قد كشف يوم السبت الماضي عن قائمة الـ 22 لاعبا تحسّبا للقاء المغرب، من بينهم ثلاثة جدد ويتعلّق الأمر بالحارس عزّ الدين دوخة (اتحاد الحرّاش)، المدافع إبراهيم فرّاج (نادي براست) والمهاجم هلال سوداني (جمعية الشلف)·
المفضلات