[IMG]http://www.************/pic/bsm/4.gif[/IMG]
أجمل ما كتب الشاعر إيليا ابو ماضي
ابتسم
قـال السمـاء كئيبـة وتجهـمـا
قلت ابتسم يكفي التجهم في السماء
قال الصبا ولـى فقلتلـه ابتسـم
لن يرجع اﻻسف الصبا المتصرمـا
قال التي كانت سمائي فـي الهـوا
صارت لنفسي في الغـرام جهنمـا
خانـت عهـودي مـا ملكتـهـا
قلبـي فكيـف اطيـق ان اتبسمـا
قلت ابتسم واطرب فلـو قارنتهـا
قضيـت عمـرك كلـه متألـمـا
قال التجـارة فـي صـراع هائـل
مثـل المسافركـاد يقتلـه الظمـا
او غـادة مسلـولـة محتـاجـة
لـدم وتنفـث كلمـا لهئـت دمـا
قلت ابتسم ما انت جالـب دائهـا
وشفائهـا فـاذا ابتسمـت فربمـا
ايكون غيرك مجرما وتبيـت فـي
وجل كانك انـت طـرت المجرمـا
قال العدي حولي علت صيحاتهـم
ااسرو واﻻعداء حولي في الحمـى
قلت ابتسم لـم يطلبـوك بذمهـم
لو تكـن منهـم اجـل واعظمـا
قال المواسم قـد بدلـت اعلامهـا
وتعرضت لي في الملابس والدمى
وعلـي اﻻحبـاب فــرض ﻻزم
لكن كفـي ليـس تملـك درهمـا
قلت ابتسم يكفيك انـك لـم تـزل
حيا ولست مـن الاحبـة معدمـا
قـال الليالـي جرعتنـي علقمـا
قلت ابتسم ولئن جرعـت العلقمـا
فلعـل غـيـرك ان رآك مرنـمـا
طـرح الكآبـة جانبـا وترنـمـا
وقائلة
وقائلةٍ : هجرتَ الشعرَ حتَّـى
تَغَنَّـى بالسَّخَافَـاتِ الـمُغَنِّي
أتى زَمَنُ الربيـعِ وأنتَ لاهٍ
وقد وَلَّـى وَلَمْ تَهْتِـفْ بِلَحْنِ
ونفسكَ كالصَّدَى في قاع ِ بئرٍ
ومثل الفجـرِ ملتحفاً بدَجْـنِ
فمالكَ ليس يستهويكَ حُسْنٌ
وأنتَ الـمرء تعشق كُلَّ حُسْنِ
أتسكتُ والشبابُ عليكَ ضَافٍ
وحولكَ للهوى جَنَّـاتُ عَـدْنِ؟
ركـودُ الماءِ يورثـهُ فسـاداً
فقلتُ لَهَا : استكينـي واطمئنـي
فما حَطَمَتْ يدُ الأيامِ روحي
وإنْ حَطَمـت أباريقـي ودنِّـي
ولَمْ أعْقِـدْ على خوفٍ لساني
ولا ضَنَّـاً على الدنيـا بفنِّـي
ولكني امرؤٌ للنـاسِ ضحكي
ولِـي وحدي تباريـحي وحزنـي
إذا أشكو إلى خِدْنٍ هُـمومي
وفي وُسْعِي السُّكُوتُ ظَلَمْتُ خِدْنِي
وتأبَـى كبريائي أن يَرانِـي
فَتَـىً مغرورقاً بالدمع جَفْنِـي
فأستر عَبرتِـي عنـهُ لئـلا
يَضِيـقُ بِهَا وإن هيَ أحرقتنـي
ويبكي صاحبِي فأخال أنـي
أنا الجانِـي وإن لَمْ يَتَّهِمْنِـي
فأمسح أدمعـاً في مقلتيـهِ
وإن حَكَـتِ اللهيبَ وإن كوَتني
لأنِّـي كلما رفَّهـتُ عنـه
طربتُ كأننـي رَفَّهْـتُ عنـي
كذلك كان شأني بين قومي
وهذا بينَ كُلِّ النـاسِ شأنـي
أقول لكلِّ نَـوَّاحٍ رويـداً
فإن الـحُزْنَ لا يغنـي ، ويضنـي
وجدت الداءَ بالأحرارِ يُزري
فليتَ الدمعَ لَمْ يُخْلَـقْ بِجَفْـنِ
سبيل العِز أن تَبْنِـي وتُعْلي
فلا تَقْنَـعْ بأنَّ سِواكَ يَبْنـي
ولا تَك عالَـةً في عُنْق جَـدٍّ
رميمِ العَظْمِ أو عِبْئَاً على ابنِ
فَمَنْ يغرِسْ لكي يَبني سواه
يَعِشْ ، ويَموتُ مَنْ يحيا ليجنـي
ألائمتي اتركيني في سكونـي
ولومي من يَضجّ بغيـر طحـن
إذا صار السَّمَاع بلا قيـاسٍ
فلا عَجَب إذا سَكَتَ الـمغنـي
أنا ولِئنْ سَكَتُّ وقالَ غيري
وجعجعَ صاحبُ الصوتِ الأرَنِّ
إذا لَمْ أجِدْ حقـلاً مَرِيعـاً
خلقتُ الحقلَ في روحي وذِهنـي
فكادتْ تَمْلأ الأثْمَارُ كَفِّـي
ويَعبق بالشذى الفَوَّاحِ ردنـي
ايها الشاكي
أيهذا الشاكي وما بك داء
كيف تغدو إذا غدوت عليلا..
إن شر الجناة في الأرض نفس
تتوقى قبل الرحيل الرحيلا..
وترى الشوك في الورود وتعمى
أن ترى فوقها الندى إكليلا..
هو عبء على الحياة ثقيل
من يظن الحياة عبء ثقيلا..
والذي نفسه بغير جمال
لا يرى في الحياة شيئاً جميلا..
فتمتع بالصبح ما دمت فيه
لا تخف أن يزول حتى يزولا..
أيهذا الشاكي وما بك داء
كن جميلا ترى الوجود جميلا..
الكبرياء خلة الشيطان
لِيَ صاحبٌ دَخلَ الغرورُ فؤادَهُ :: إنَّ الغرورُ أُخيّ من أَعدائي
أسديتهُ نُصحي فزادَ تمادياً :: في غيَّهِ وازدادَ فيهِ بلائي
أمسى يسيءُ بيَ الظنونَ ولم تسوء :: لولا الغرورُ ظنونُهُ بولائي
قد كنتُ أَرجو أن يُقيمَ على الولا :: أبداً ، ولكنْ حاب فيهِ رجائي
أهوى اللقاءَ به ويهوى ضدَّهُ :: فكأنما الموتُ الزؤامُ لقائي
إني لأصحبهُ على عِّلاته :: والبدرُ من قِدَمٍ أخو الظلماءِ
يا صاحِ إنَّ الكبرَ خُلْقٌ سيءٌ :: هيهاتِ يوجدُ في سوى الجهلاءِ
والعجبُ داءٌ لا ينالُ دواوءَهُ :: حتى ينالَ الخلدَ في الدنياءِ
فاخفضْ جناحَكَ للأَنامِ تَفُزْ بهمْ :: إنَّ التواضعَ شيمةَ الحكماءِ
لو أُعجبَ القمرُ المنيرُ بنفسِهِ :: لرأَيتهُ يهوي إلى الغبراءِ
إسم القصيده : لقاء و فراق
صبرا على هجرنا إن كان يرضيها غير المليحة مملول تجنّيها
فالوصل أجمله ما كان بعد نوى و الشمس بعد الدّجى أشهى لرائيها
أسلمت للسّهد طرفي و الضّنى بدني إنّ الصبابة لا يرجى تلاقيها
إنّ النساء إذا أمرضن نفس فتى فليس غير تدانيهنّ يشفيها
فاحذر من الحبّ إنّ الريح خفيت لولا غرام عظيم مختف فيهعا
يمضي الصفاء و يبقى بعده أثر في النفس يؤلمها طورا و يشجيها
مرّت ليال بنا كان أجملها تمّت فما شانها إلاّ تلاشيها
تلك اللّيالي أرجو تذكّرها خوف العناء و لا أخشى تناسيها
أصبو إليها و أصبو كلّما ذكرن عندي اشتياقا إلى مصر و أهليها
أرض سماء سواها دونها شرفا فلا سماء و لا أرض تحاكيها
رقّت حواشيها و اخضرّ جانبها و أجمل الأرض ما رقت حواشيها
كأنّ أهرامها الأطواد باذخة هذي إلى جنبها الأخرى تساميها
و نيلها العذب ما أحلى مناظره و الشّمس تكسوه تبرا في تواريها
كأنّها كعبة حجّ الأنام لها لولا التقى قلت فيها جلّ بانيها
و ما أحيلى الجواري الماخرات به تقلّ من أإرضه أحلى جواريها
من كلّ الوجه يغرينا تبسّمها إن نجتديها ، و يثنينا تثنيها
و ناهد حجبت عن كلّ ذي بصر حشاشتي خدرها و القلب ناديها
فقي كلّ جارحة منّي لها أثر " و الدار صاحبها أدرى بما فيها "
و في الكواكب جزء من محاسنها و في الجآذر جزء من معانيها
يمّميتها و نجوم الأفق تلحظني في السير شذرا كأنّي من أعاديها
كادت تساقط غيظا عندما علمت أنّي أؤم التي بالنفس أفديها
أسرى إليها و جنح اللّيل مضطرب كأنّه مشفق أن لا ألاقيها
و الشوق يدفعني و الخوف يدفعني هذا إليها و هذا عن مغانيها
أطوي الدّياجي و تطويني على جزع تخشى افتضاحي و أخشى الصّبح يطويها
فما بلغت مغاني من شغف بها إلاّ وقد بلغت نفسي تراقيها
هناك ألقيت رحلي و انتحيت إلى خود يرى الدّمية الحسناء رائيها
بيض ترائبها سود ذوابيها زجّ حواجبها كحل مآقيها
نهودها من ثنايا الثوب بارزة كأنّها تشتكي ممّا بولريها
و الثوب قد ضاق عن إخفائها فنبا عنها فيا ليتني برد لأحميها
و تحت ذلك خصر يستقلّ به دعص ترجرج حتّى كاد يلفيها
قامت تصافحني و الرّدف يمنعها و الوجد يدفعها و القدّ يثنيها
دهشت حتّى كأنّي قطّ لم أرها و كدت و الله أنسى أن أحيّيها
باتت تكلّمني منها لواحظها بما تكنّ و أجفاني تناجيها
حتّى بدا الفجر و اعتلّت نسائمه و كاد ينشر أسراري و يفشيها
بكت دموعا و أبكتني الدموع دما ورحت أكتم أشياء و تبديها
كأنّها شعرت في بعدنال أبدا فأكثرت من وداعي عند واديها
فما تعزّت بأن الدّهر يجمعنا يوما و لا فرحت أنّي أمنيها
تقول و الدمع مثل الطلّ منتثر على خدود خشيت الدّمع يدميها
و الهف نفسي على أنس بلا كدر ترى تنال من الدنيا أمانيها ؟
فقلت صبرا على كيد الزمان لنا فكلّ حافر بئر واقع فيها
إسم القصيده : تأملات
ليت الذي خلق الحياة جميلة لم يسدل الأستار فوق جمالها
بل ليته سلب العقول فلم يكن أحد يعلّل نفسه بمنالها
للّه كم تغري الفتى بوصالها وتضنّ حتى في الكرى بوصالها
تدنيه من أبوابها بيمينها وتردّه عن خدرها بشمالها
كم قلت هذا الأمر بعض صوابها فوجدته بالخير بعض محالها
ولكم خدعت بآلها وذمته ورجعت أظمأ ما أكون لآلها
قد كنت أحسبني أمنت ضلالها فإذا الذي خمّنت كلّ ضلالها
إنّ النفوس تغرّها آمالها وتظلّ عاكفة على آمالها
حتى رأيت الشمس تلقي نورها في الأرض فوق سهولها وجبالها
ورأيت أحقر ما بناه عنكب متلففا ومطوّقا بحبالها
مثل الفصور العاليات قبابها ألشامخات على الذّرى بقلالها
فعلمت أنّ النفس تخطر في الحلى والوشى مثل النفس في أسمالها
ليست حياتك غير ما صوّرتها أنت الحياة بصمتها ومقالها
ولقد نظرت إلى الحمائم في الربى فعجبت من حال الأنام وحمالها
للشوك حظّ الورد من تغريدها وسريكه من بعد إعرالها
تشدو وصائدها يمدّ لها الردى فاعجب لمحسنه إلى مغنالها
فغبطتها في أمنها وسلامها ووددت لو أعطيت راحة بالها
وجعلت مذهبها لنفسي مذهبا ونسجت أخلاقي على منوالها
من لجّ في ضيمي تركت سماءه تبكي علّي بشمسها وهلالها
وهجرت روضته فأصبح وردها لليأس كالأشواك في أذغالها
وزجرت نفسي أن تميل كنفسه عن كوثر الدنيا إلى أوحالها
نسيانك الجاني المسيء فضيلة وخمود نارجدّ في إشعالها
فاربأ بنفسك والحياة قصيرة أن تجعل الأضغا ن من أحمالها
زمن الشباب رحلت غير مذّمم وتركت للحسرات قلبي الوالها
دّبت عقاربها إليه تنوشه ورمت بقاياه إلى أصلالها
لم يبق من لذّاته ألاّ الرؤى ومن الصبابة غير طيف خيالها
ومن الكؤوس سوى صدى رنّاتها والراح غير خمارها وخيالها
يا جنّة عوجلت عن أثمارها ولذاذة عربت من سربالها
ما عليها شيء سوى اضمحلالها والذنب للأقدار في اضمحلالها
ومليحة في وجهها ألق الضحى والسحر والصهباء
قالت: أينسى النازحون بلادهم ؟ ما هاج حزن القلب غير سؤالها
الأرض ، سوريّا، أحبّ ربوعها عندي ، ولبنان أعزّ جبالها
والناس أكرمهم علّي عشيرها روحي الفداء لرهطها ولآلها!
والشهب أسطعها التي في أفقها ليس الجلال الحقّ غير جلالها
وأحبّ غيث ما همى في أرضها حتى الحيا الباكي على أطلالها
مرح الصّبا الجذلان في أسحارها ومنى الصّبا الولهان في آصالها
إني لأعرف ريحها من غيرها بنوافح الأشذاء في أذيالها
تلك المنازل كم خطرت بساحها في ظلّ ضيغمها وعطف غزالها
وشذوت مع أطيارها ، وسهرت مع أقمارها، ورقصت مع شلاّلها
وسجدت للإلهام مع صفصافها وضحكت للأحلام مع وزّالها
وملأت عقلي حديث شيوخها وأخذت شعري من لغى أطفالها
تشتاق عيني قبل يغمضها الردى لو أنها اكتحلت ولو برمالها
مرّت بي الأعوام تقفو بعضها وثب القطا تعدو إلى آجالها
وتعاقبت صور الجمال فلم يدم في خاطري منها سوى تمثالها
إسم القصيده : تلك السنون
---------------
تلك السنون الغاربات ورائي سفر كتبت حروفه بدمائي
ما عشتها لأعدّها بل عشتها لتبين في سمائها سمائي
سيّلن لو أني قنعت بعدّها عمري وعمر الصخرة الصماء
ولبذّني يوم التفاخر شاطىء ما فيه غير رماله الخرساء
لا حت لي العلياء في آفاقها فأردتها دربا ألى العلياء
ومحبة للخير تسري في دمي ورعاية للضعف والضعفاء
وعبادة للحق أين وجدته والحسن في الأحياء والأشياء
لتدور بعدي قصة عن عاشق رقصت به الدنيا جناح ضياء
نشر الطيوب على دروب حياته وسرى هوى في الطيب و الأنداء
وأطلّ في قلب البخيل سماحة وشجاعة في السلم والهيجاء
ومشى ألى المظلوم بارق رحمة وهوى على الظلام سوط بلاء
متعوّ دنيا قد طوت آبائي وتهش دنيا أطلعت أبنائي
تلك السنون ببؤسها ونعيمها مالت بعودي وانطوت بروائي
أين الشباب ألفّ أحلامي به ليس الشباب الآن لي برداء
نفسي تحس كأنما أثقالها قد خيرت فتخيرت أعضائي
كم من رؤى طلعت على جنباتها ركبا من الأضواء و الأشذاء
قلبت فيها بعد لأي ناظري فتعثرت عيناي بالأشلاء
يا للضحايا لا يرفّ لموتها جفن ولا تحصى مع الشهداء
ودعت للذّات الخيال وعفتها ورضيت أن أشقى مع الحكماء
فعرفت مثلهم بأني موخد بؤسي،وأني خالق نعمائي
...
إني أراني بعد ما كابدته كالفلك خارجة من لأنواء
وكسائح بلغ المدينة بعدما ضلّ الطريق وتاه في البيداء
شكرا لأصحابي فلولا حبهم لم أقترب من عالم اللألاء
بهم اقتحت العاصفات بمركي وبهم عقدت على النجوم لوائي
...
شكرا لأعدائي فلولا عيشهم لم أدر أنهمو الغوغاء
نهش الأسى لما ضحكت قلوبهم عرس المحبة مأتم البغضاء
ذني إلى الحسّاد أني فتّهم وتركهم يتعثرون ورائي
وخطيئتي الكبرى إليهم أنهم قعدوا ولم أقعد على الغبراء
عفو المروءة والرجولة أنني أخطأت حين حسبتهم نظرائي
...شكرا لكلّ فتى مزجت بروحه روحي فطاب ولاؤه وولائي
من كان يحلم بالسماء فإني في قلب إنسان وجدت سمائي
ليس الجمال هو بذاته الحسن يوجد حين يوجد رآء
ما الكون؟ ما في الكون لولا آدم إلا هباء عالق بهباء
وأبو البرية ما أبان وجوده وأنتم غايته سوى حواء
إني سكبت الخمر حين سكبتها للناس ، لا للأنجم الزهراء
لا تشرب الخمر النجوم وإن تكن معصورة من أنفس الشعراء
...
تلك السنون ، عقيمها كولودها حلو ليّ، كذا يشاء وفائي
فالليلة العسراء من عمري وعمر الدهر مثل الليلة السمحاء
يا من يقول (ظلمت نفسك فاتئد) دعني ، فلست بحامل أعبائي
إنّ الحياة الروح بعض عطائها وأنا ثمار الروح كلّ عطائي
ما العمر؟ إان هو كالإناء وإنني بالطيّب الغالي ملأت إنائي
فإذا بقيت ، فللجمال بقائي وإذا فنيت ، ففي الجمال فنائي
...
للّه ما أحلى وأسنى ليلتي هي في كتاب العمر كالطغراء
يا صحب لن أنسى جميل صنيعكم حتى تفارق هيكلي حوبائي
وتقول عيني "قد فقدت ضيائي" ويقول قلبي"قد فقدت رجائي"
المفضلات