عمان - حيدر المجالي- تنطلق يوم بعد غد الاثنين اعمال المشروع الاقليمي «تحسين الامن الغذائي وتكيف مربي الثروة الحيوانية للتغير المناخي باستخدام نظام زراعة الشعير في كل من العراق والاردن».
ويهدف المشروع الذي يستمر ثلاث سنوات الى تحسين الأمن الغذائي ومستوى المعيشة والتكيف مع التغير المناخي للأسر الريفية الفقيرة التي تعتمد في نمط معيشتها على زراعة الشعير وتربية الثروة الحيوانية.
ويعقد المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، ورشة عمل حول انطلاقة المشروع وتسليط الضوء على الاليات الكفيلة بتطبيقه.
ويرى وزير الدولة وزير الزراعة المهندس سمير الحباشنة الذي سيطلق المشروع صباح الاثنين في فندق ريجنسي بالاس ان استخدام انظمة ناجحة في زراعة المحاصيل الحقلية يرمي الى التوسع بالزراعة بما ينعكس ايجابا على القطاع الزراعي برمته وفق التقنيات الحديثة وخاصة فقراء المزارعين.
وتشمل الفئات المستهدفة من المشروع فقراء المزارعين والمجتمعات ألريفيه الذين يعتمدون في مصدر معيشتهم على زراعة الشعير وتربية الثروة الحيوانية بالاضافة الى النساء الريفيات اللواتي يعملن في الثروة الحيوانية وفي التصنيع الغذائي في دول كل من العراق والأردن.
ويقول المنسق الإقليمي للمركز الدولي لبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا) منسق المشروع الدكتور نصري حداد ان المشروع الذي يموله الصندوق الدولي للتنمية الزراعية( ايفاد) يقوم باستخدام منهاج متكامل يعتمد على مشاركة المجتمع المحلي. واشار الى ان استهداف المجتمع المحلي باعتباره شريكا كاملا في التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم، مبيناً ان المزارعين سوف يعملون بجانب الباحثين والمرشدين على اختبار مجموعة من أفضل التقنيات، التي تلبي احتياجاتهم .
ويركز المشروع على التقنيات التي تساعد على التكيف مع ظاهرة التغير المناخي والتي تشمل المناطق الجافه مثل الأردن وشمال العراق من حيث تذبذب سقوط الأمطار، وتكرار سنوات الجفاف وزيادة التباينات المناخية كالبرودة الشديدة والحرارة المرتفعة في غير مواعيدها الطبيعية تلك التي تتسبب في فشل العديد من الزراعات.
المفضلات