عمان - محمد حوامده - استحوذت شركة زين على الحصة السوقية الأكبر في اشتراكات سوق الاتصالات الخلوية الأردني بنهاية العام الماضي.
وحصلت زين – وفقا لبيانات أصدرتها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أمس – على حصة سوقية لاشتراكات الهاتف الخلوي الفعّالة مقدارها 37.2% بمجموع 2.46 مليون اشتراك من حوالي 6.6 مليون اشتراك.
واستحوذت الشركة التي كانت أول من أدخل خدمة الاتصالات الخلوية إلى الأردن منتصف التسعينات على 57.2% من الحصة السوقية لشريحة اشتراكات الدفع اللاحق (الفواتير)، بإجمالي 317.79 ألف اشتراكات.
وسجلت كذلك أعلى حصة في شريحة الدفع المسبق (بطاقات الشحن) ب 2.14 مليون اشتراك نسبتها 35.4%، من إجمالي اشتراكات الدفع المسبق الفعالة بنهاية العام الماضي والبالغة 6.06 مليون مشترك.
وجاءت أورانج الأردن التي دخلت السوق المحلي عام 2000 في المرتبة الثانية من حيث أعداد اشتراكات الهاتف الخلوي الفعّالة ب 2.15 مليون اشتراك، شكلت 32.5% من الحصة السوقية.
كما جاءت أورانج في المرتبة الثانية من حيث أعداد اشتراكات فئة الدفع اللاحق، ب 170.7 ألف اشتراك، شكلت 30.7% من السوق.
وفي فئة الدفع المسبق، بلغ عدد اشتراكات أورانج 1.98 مليون اشتراك، شكلت 32.7% من الحصة السوقية لهذه الشريحة.
وسجلت شركة أمنية، آخر مشغل خلوي دخل السوق الأردني وذلك منتصف عام 2005، استحواذها على 30.3% من الحصة السوقية في سوق الخلوي، بمجموع اشتراكات بلغ 2 مليون اشتراك بنهاية عام 2010.
وبلغ عدد اشتراكات شركة أمنية من فئة الدفع اللاحق 68.2 ألف اشتراك، بحصة 12.3% من هذه الشريحة.
وكانت حصتها السوقية في فئة الدفع المسبق أكبر بكثير، حيث سجلت أمنية 1.9 مليون اشتراك بحصة بلغت 31.9%.
وكانت أعداد اشتراكات الهاتف المتنقل (الخلوي) واصلت نموها خلال العام الماضي، ليزيد عدد اشتراكات «الخلوي» بواقع نصف مليون اشتراك.
وارتفع عدد اشتراكات «الخلوي» من 6.16 مليون اشتراك بنهاية الربع الأول من العام الماضي إلى 6.61 مليون اشتراك بنهاية نفس العام.
وزادت نسبة الانتشار من 103% بنهاية الربع الأول من عام 2010 إلى 108% بنهاية الربع الرابع من نفس العام. وبقيت فئة الدفع المسبق هي الشريحة الأكبر من المستفيدين من خدمات «الخلوي»، وتجاوزت حاجز ال 6 مليون اشتراك العام الماضي.
وارتفع عدد اشتراكات الدفع المسبق من 5.68 مليون اشتراكت بنهاية الربع الأول 2010، إلى 6.06 مليون اشتراك بنهاية العام، وبنسبة 92.2% و91.5% من إجمالي اشتراكات الخلوي.
رد مع اقتباس
المفضلات