قال مصدر عسكري، يوم الجمعة، إن حصيلة "الشهداء من الجيش والشرطة برصاص المجموعات المسلحة في محافظة حمص ارتفعت إلى 10 أشخاص، فيما قتل عدد من المسلحين"، في وقت أفاد مراسلنا، نقلا عن مصدر طبي، أن "5 من المدنيين سقطوا في هذه الأحداث".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن "وحدات الجيش والقوى الأمنية قامت اليوم بملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة على أطراف مدينة حمص في مناطق بابا عمرو والسلطانية وباب الدريب والقرابيص بعد الهجوم الذي شنته هذه المجموعات الإرهابية على حاجز للجيش والشرطة في المدينة".
وأضاف المصدر أن "الاشتباكات أدت إلى ارتفاع عدد شهداء الجيش والشرطة إلى عشرة شهداء، إضافة إلى عدد من الجرحى، كما أسفرت الاشتباكات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة".
وكان المصدر صرح في وقت سابق اليوم أن مجموعة مسلحة باغتت حاجزاً للجيش وقوات الشرطة والأمن في غرب منطقة بابا عمرو بالقرب من جسر السلطانية بحمص، وأطلقت الرصاص على عناصر الحاجز، ما أسفر عن استشهاد ضابط وأربعة من عناصر الشرطة ووقوع عدد من الجرحى، ثم قامت المجموعة المسلحة بالتمثيل بأجساد الشهداء، على حد تعبير المصدر.
في سياق متصل، أشار مراسل سيريانيوز في حمص، نقلا عن مصدر طبي، إلى أن 5 على الأقل من المدنيين سقطوا برصاص مجهول في الأحداث التي شهدتها المدينة اليوم.
وأضاف المراسل أن "قوى الأمن ألقت القبض على قناص بمأذنة جامع النور، كما ضبطت سيارة محملة بالأسلحة عند منطقة باب السباع، كما ألقي القبض على ثلاث أشخاص من المسلحين".
وبحسب المراسل، لم تشهد المدينة أي انقطاع للاتصالات أو شبكات الكهرباء و الماء إلا في بعض المناطق مثل منطقة النزهة التي شهدت انقطاع الاتصالات الأرضية بفعل الاشتباكات التي وقعت هناك.
وكان مراسلنا أفاد في وقت سابق أن مجموعات مسلحة قامت بإطلاق النار على الجيش في أحياء البياضة وبابا عمرو، وعشيري، ومنطقة باب تدمر ما أدى إلى اشتباكات بين الجيش وهذه المجموعات.
وتشهد مدن سوريا تواجد مسلحين مجهولي الهوية يظهرون بالتزامن مع خروج التظاهرات في المدن ويقومون بإطلاق النار على الجموع وافراد الامن والجيش ، الامر الذي ادى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى خلال الاسابيع الماضية.
وعرضت وسائل الاعلام الرسمية اكثر من متهم منتمين لـ "مجموعات اجرامية" قدموا اعترافات متلفزة عن عمليات قتل لافراد الجيش والشرطة وترويع للمدنيين في اكثر من مدينة.
وترجع المصادر الرسمية الاحداث الى "مخطط خارجي" يهدف الى"زعزعة استقرار " سوريا و"النيل من مواقفها الوطنية والقومية".
وتستمر مظاهرات في مناطق متفرقة وباعداد محدودة ، بالاخص ايام الجمعة ، بالخروج منذ ما يقارب الشهرين في المدن السورية ، ترفع مطالب سياسية واخرى تتعلق بالحريات العامة ، تطورت لاحقا للتضامن مع مناطق شهدت حوادث اطلاق نار واستشهد فيها العشرات.
سيريانيوز
المفضلات