أصيب شاب في قرية صيدا جنوب محافظة القنيطرة، فجر يوم الجمعة، بتشوهات متوسطة الشدة في الوجه وكامل الجسم والأطراف بسبب انفجار لغم من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن مدير مشفى الشهيد ممدوح أباظة، الدكتور علي كنعان، أشار إلى أن الشاب خالد محمد المغتري دخل المشفى بحالة إسعافية جراء انفجار لغم من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن انفجار اللغم أدى إلى تناثر الشظايا وإصابة الشاب بإصابات متوسطة الشدة في الرأس، وبتشوهات في الوجه والطرفين العلويين والسفليين، وفي باقي أنحاء الجسم، وتم إجراء العلاج الاسعافي الطبي اللازم له في المشفى وهو الآن تحت المراقبة الطبية.
من جهته، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة لرعاية وتأهيل المصابين بالألغام، الدكتور عمر الهيبي، إلى أن الشاب المغتري 35 عاما أصيب باللغم أثناء قيامه بعمله اليومي في رعي الأغنام بمنطقة مزرعة أبو مزار غرب قرية صيدا، مضيفا أن هذه الإصابة هي الأولى خلال العام الحالي في محافظة القنيطرة".
ووصل إجمالي عدد الإصابات جراء ألغام الاحتلال إلى 660 إصابة، توفي جراءها 220 مواطنا وتسببت بعاهات أغلبها دائمة لـ 440 مواطنا، تتراوح بين تشوهات وحروق وكف بصر.
وأودت انفجارات الألغام والقنابل العنقودية التي زرعها الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل بحياة الكثيرين معظمهم من النساء والأطفال إضافة إلى إصابات بعاهات دائمة.
وعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلية لدى انسحابها من القنيطرة إلى زرع مئات الآلاف من الألغام المبعثرة والعشوائية وبأشكال مختلفة من أرضية إلى ألعاب أو كرات أو أقلام أو أشكال غريبة.
يشار إلى أن إسرائيل انسحبت جزئيا من محافظة القنيطرة، حيث أبقت على الجولان تحت سيطرتها في عام 1974، بعد أن قامت بنهب وتدمير مدينة القنيطرة مخلفة العديد من الألغام الأرضية فيها.
سيريانيوز
المفضلات