صنعاء - ا ف ب - اكد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مجددا امس انه سيقاوم خصومه الذين وصفهم ب»الخارجين عن النظام والقانون»، بينما يحاول وسيط مجلس التعاون الخليجي احياء خطته للخروج من الازمة، التي وصلت الى طريق مسدود.
وقال صالح مخاطبا انصاره المتجمعين في ساحة ملاصقة لقصره في صنعاء «اؤكد لكم اننا سنقف ثابتين»، مشيدا بانصاره و»اصرارهم على الحفاظ على الشرعية الدستورية».
وانتقد صالح بشدة معارضيه الذين يطالبون برحيله عن الحكم ووصفهم ب»الخارجين عن النظام والقانون». وخاطب انصاره قائلا «لا للفوضى، لا للتخريب، لا للانتقام، لا لمشروع الحقد والكراهية والبغضاء من قبل هؤلاء الخارجين عن النظام والقانون».
ووصف صالح الذي يؤكد على الشرعية الدستورية للدفاع عن بقائه في السلطة حتى نهاية ولايته في 2013، معارضيه بانهم «قوى رجعية متطرفة وقوى ارهاب».
ولم يأت صالح على ذكر الخطة التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي والتي وصلت الى طريق مسدود بعد رفضه توقيعها الاحد.
وللحلحة الوضع، اقترح الوسيط الخليجي عبد الله الزياني على ما يبدو ان توقع الخطة في صنعاء من قبل 15 ممثلا لحزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس، و15 من ممثلي اللقاء المشترك، المعارضة البرلمانية، حسبما ذكر الجانبان.
في الاثناء دعا معارضو الرئيس اليمني الذين تجمعوا في صنعاء صالح الى الرحيل عن السلطة. وردد المتظاهرون المحتجون على صالح الذين قال المنظمون انهم مئات الالاف «الشعب يريد محاكمة الجلاد».
واخيرا عبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن اسفه امس للمأزق الذي وصلت اليه وساطة مجلس التعاون الخليجي.
وقال «من المؤسف والمحبط الا تقبل بالكامل ولا تطبق كل هذه الاتفاقات التي قدمها مجلس التعاون الخليجي وممثلون آخرون للاسرة الدولية».
المفضلات