عمان- ريم الرواشدة - أبدى مصدر مطلع خشيته من»استمرار التصعيد السياسي على الجانب السوري وانعكاس تأثيره على مشروع جر مياه الديسي إلى عمان».
وقال الى(الرأي) اول من أمس»أن تأثير بطء الحركة بين الأردن وسوريا على دخول المواد المستلزمات في المشروع محدود حتى الآن،بالرغم من أن حدود جابر لم تغلق نهائيا،لكن العائق الوحيد هو تخوف سائقي الشاحنات الأتراك الذين ينقلون تلك المستلزمات من التحرك من دمشق إلى الحدود الأردنية».
وزاد»أن استمرار وتصاعد الاحتجاجات في سوريا سينعكس تأخرا على المشروع ويضطر الجهات المسؤولة للبحث في خيارات بديلة من ضمنها خيار النقل البحري عن طريق قناة السويس الذي سيشكل عبئا ماليا وزمنيا على المقاول المنفذ للمشروع». ولفت إلى»أن أكثر من 99% من الأنابيب المستخدمة تقبع على ارض المملكة،لكن التأخير سيكون على وصول مستلزمات أخرى في المشروع من ضمنها أدوات لربط الأنابيب وتركيب الهوايات».
يذكر أن كافة مستلزمات المشروع تنقل إلى المملكة من تركيا وتتخذ من الأراضي السورية معبرا لها،وتعهدت شركة جاما انيرجي التركية المنفذة للمشروع بأن ينتهي العمل في تنفيذه منتصف عام 2013 حيث سيزود الموازنة المائية للمملكة بأكثر من 100 مليون متر مكعب من مياه حوض الديسي جنوب المملكة إلى عمان ومحافظات أخرى بكلفة تتجاوز المليار دولار.
المفضلات