أثار وضع اسم مواطنة مغربية، الغالية طاح طاح، مقيمة في إسبانيا، ضمن اللائحة الانتخابية، التي تقدم بها حزب "ترشيح الوحدة الشعبية" من أجل المشاركة في الانتخابات البلدية لمدينة لييدا بإقليم كاطالونيا (شمال شرق إسبانيا)، جدلا كبيرا في المنطقة، إذ اعتبرته بعض الجهات بمثابة "عصيان مدني"، كما رفضه مجلس الانتخابات بالمنطقة.
وفي بيان أصدره حزب "ترشيح الوحدة الشعبية"، وتوصلت بنسخة منه بعض وسائل الإعلام الإسبانية، عبرت الناطقة الرسمية عن الحزب، إستير سانشو، عن أسفها لما أسمته "العجز الديمقراطي"، الذي أبانت عنه بعض الأوساط، عندما طالبت بإقصاء مواطنين من خارج دول الاتحاد الأوروبي، من الانتخابات المحلية، وحرمانهم من حق الترشح أو التصويت.
مضيفة أن هذه الفئة من المواطنين تشكل نسبة 10 في المائة من سكان لييدا.
ووضع حزب "ترشيح الوحدة الشعبية"، اسم المواطنة المغربية، التي تعمل موظفة في بنك يف لييدا، ولها جدور أمازيغية، وكيلة اللائحة، أيضا، تضامنا مع الأمازيغ.
المفضلات