عمان - بترا - حمزة مزهر - اكد وزير الدولة وزير الزراعة المهندس سمير الحباشنة ان الحكومة ماضية في تنفيذ منظومة الاصلاحات الشاملة في المملكة والتي هي استجابة لمطالب المواطنين وستنتهي منها في غضون ثلاث شهور المقبلة.
واشار الحباشنة خلال افتتاحه ندوة مصغرة نظمها المركز الثقافي الاسلامي في الجامعة الاردنية امس الثلاثاء بمشاركة نخبة من اساتذة الجامعات ومثقفين واعلاميين الى ان لجنة الحوار الوطني سوف تنهي اعمالها خلال اسبوعين وتكون قد انجزت قانونين عصريين هما قانون الانتخابات النيابية وقانون الاحزاب السياسية اللذان هما عصب الاصلاح السياسي الى جانب ان لجنة الاصلاح الدستوري ستقدم تقريرها خلال فترة تقل عن الشهرين.
وقال الحباشنة لا يوجد تباطؤ في الاصلاحات والدولة القوية هي عنوان الاستمرارية وهيبة الدولة هي التي تسييد القانون كما ان المجتمع القوي في الداخل هو ايضا قوي في الخارج والدولة الاردنية يحكمها عقد وقعه اجدادنا مع الهاشميين منذ زمن بعيد والاردن الان بينه وبين الهاشميين تحديث وتاكيد لهذا العقد، مشيرا الى ان الدول التي تعتمد على تحالفات خارجية تسقط مثل حجارة الدومينو.
وقال مساعد مدير المركز الثقافي الاسلامي في الجامعة الدكتور عبدالله المجالي ان موضوع الاصلاح الشامل هو موضوع فطري وضرورة بشرية وجميع الاردنيين متفقون على قيادتنا الهاشمية التي عشنا معها سنوات طويلة.
واضاف ان مسيرة الاصلاح هي هم يحمله جميع فئات المجتمع كما ان الاصلاح آت لا محالة وان الارادة السياسية لا تقل اندفاعا عن ارادة الشعب.
وقال المهندس محمد السعودي انه يجب التنبه لبعض الامور مثل البيئة الدولية التي تنادي باحترام حقوق الانسان والتظاهر الديمقراطي وحرية التعبير، والبيئة الاقليمية والمحلية حيث ان غالبية الشعب الاردني يريد ان يحافظ على النظام السياسي.
واشار الى ان مشروع الاصلاح يتطلب مراجعة شاملة لمواد الدستور الاردني واجراءات تؤكد مفهوم الدولة المدنية.
المفضلات