الأردن يتطلع إلى انتهاء الإرهاب الذي شوه عدالة القضايا العربية
عواصم - وكالات - اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما مساء الاحد ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن قتل في باكستان في عملية قامت بها وحدة كوماندوس اميركية، ما يضع حدا لعملية مطاردة لمدبر هجمات 11 ايلول 2001 .
وقال اوباما في كلمة القاها في البيت الابيض «مساء الاحد يمكنني ان اعلن للاميركيين والعالم ان الولايات المتحدة نفذت عملية ادت الى مقتل اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الارهابي المسؤول عن مقتل آلاف الابرياء».
واضاف اوباما ان زعيم تنظيم القاعدة قتل الاحد في ابوت اباد المدينة التي تبعد حوالى خمسين كيلومترا شمال العاصمة الباكستانية اسلام اباد في مجمع كان يختبىء فيه.
وصرح مصدر رسمي لوكالة الانباء الاردنية (بترا) بان عملية مقتل اسامة بن لادن تأتي في اطار الحرب العالمية على الارهاب ومن شان غياب ابن لادن ان يساهم في انهاء الحملات غير العادلة في الغرب ضد الاسلام هذا الدين الحنيف السمح الذي يحث على الحوار بين الشعوب.
وأضاف المصدر ان الاردن يتطلع الى مرحلة ينتهي فيها الارهاب الذي شوه عدالة القضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين وعلى المجتمع الدولي ان يعمل بجدية لحل هذه القضية التي تستخدم ذريعة لعمليات القاعدة الارهابية، حل يسمح بقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف مع الاعتراف بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة.
وقد عرضت محطات التلفزيون الباكستانية الوجه المشوه جزئيا لاسامة بن لادن ثم سحبتها بعد وقت قصير مشيرة الى انها صورة قديمة .
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاميركية ان صلاة جنازة اقيمت لاسامة بن لادن على متن حاملة الطائرات كارل فينسون في بحر عمان، وذلك عملا باحكام الشريعة الاسلامية، قبل ان يتم القاء جثته في البحر.
واوضح انه تم غسل جثة بن لادن ثم وضعت في كفن ابيض وضع بدوره في كيس مثقل. وقد تلا ضابط الصلاة التي قام مترجم بتعريبها. ثم وضعت الجثة على قاعدة القيت منها الجثة في المحيط.
وسادت اجواء احتفالية في الولايات المتحدة حيث تجمع مئات ثم الاف من الاشخاص امام البيت الابيض في واشنطن ومئات آخرون في ساحة تايمز سكوير وغراوند زيرو موقع برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك اللذين دمرا في اعتداءات ايلول 2001. وقد قوبلت عملية مقتل بن لادن ارتياحا وترحيبا دوليين
المفضلات