نفى مصدر حزبي في حزب البعث العربي الاشتراكي ما تناقلته وسائل الإعلام، مؤخراً، حول استقالات عدد من أعضاء الحزب في درعا وبانياس.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن المصدر قوله إن "الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام، مؤخراً، حول استقالات جماعية في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي في كل من درعا وبانياس، لا أساس لها من الصحة"، مؤكداً على أن "هذه الأنباء تدخل في إطار الحملة الإعلامية التي تتعرض لها سورية والحزب".
كما أشار المصدر إلى " تمسك البعثيين بمبادئ الحزب ودوره الوطني والقومي بقيادة الرئيس بشار الأسد".
وكانت وكالة الأنباء ( سانا) نفت في وقت سابق ماتناقله "الإعلام المغرض" من فضائيات أجنبية وناطقة بالعربية، حول انسحاب عدد من الحزبيين انسحابهم من صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي.
وكانت وسائل إعلام عربية وأجنبية تناقلت، مؤخراً، أنباء تفيد باستقالة عدد من الحزبيين في كل من حمص وبانياس، وذلك احتجاجاً على ماأسمته "ممارسة العنف ضد المتظاهرين".
وتشهد المدن السورية عدة مظاهرات، منذ نحو الشهر، تتركز في أيام الجمعة، تنادي للحرية والإصلاح، فيما تزامن خروج بعض المظاهرات بحوادث إطلاق نار من قبل مجهولين راح ضحيتها عشرات القتلى من المواطنين وعناصر في الأمن والجيش.
وقتل في هذه الأحداث العشرات من المواطنين معظمهم في محافظة درعا والباقي من اللاذقية وحمص وبانياس وضاحية دوما في ريف دمشق، كما قتل العديد من عناصر الأمن والجيش.
واتهمت السلطات في بيان صادر عن وزارة الداخلية الأسبوع الماضي جماعات سلفية باستغلال التحركات الشعبية وحملتها مسؤولية الأحداث في سوريا.
سيريانيوز
المفضلات