أوضح مصدر مسؤول، يوم السبت، أن 8 أشخاص قتلوا، بينهم 5 عناصر أمن، وأصيب 22 شخصا آخر بجروح في هجوم لمسلحين على قوات الأمن في بلدتي نوى وازرع في محافظة درعا.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن المصدر المسؤول قوله إن "مفرزة أمنية في بلدة نوى بريف درعا، تعرضت بعد ظهر اليوم لهجوم من قبل مجموعة إجرامية مسلحة، وقد أدى تبادل إطلاق النار مع أفراد المجموعة الإجرامية إلى استشهاد خمسة عناصر من المفرزة وجرح خمسة آخرين، ومقتل عنصرين من المجرمين المهاجمين وإصابة خمسة عشر آخرين بجراح".
وأضاف المصدر أن "أحد الحواجز العسكرية في بلدة إزرع بريف درعا تعرض أيضا إلى هجوم من قبل مجموعة إجرامية مسلحة، وتصدت له على الفور عناصر الحاجز، ما أدى إلى جرح عنصرين، ومقتل أحد أفراد المجموعة الإجرامية المهاجمة وفرار الآخرين".
وشهدت مدينة ازرع اليوم تشييع شهداء قضوا في أحداث إطلاق نار أمس، حيث بلغت الحصيلة الإجمالية لشهداء يوم الجمعة إلى 20 شهيدا، بحسب مراسلنا، وسط ورود معلومات أولية عن حوادث إطلاق نار بالتزامن مع مراسم التشييع وسقوط ضحايا آخرين.
وكانت وكالة "سانا" قد نقلت عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بان "مجموعات مسلحة" هي من كانت وراء أحداث إطلاق النار في المنطقة والتي أدت إلى مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات.
وخرج آلاف المتظاهرين في أكثر من منطقة في محافظة درعا الجمعة كما في أكثر من مدينة سورية ، يرددون هتافات سياسية وأخرى تتعلق بالحرية والشهيد، وكان معظم القتلى من بلدة إزرع في المحافظة التي شهدت حوادث إطلاق نار بالتزامن مع خروج مظاهرة بعد صلاة الجمعة.
وتكرر حدوث مثل هذه المظاهرات منذ أكثر من شهر ، تزامنت مع حوادث إطلاق نار حددت السلطات في بيان صادر عن وزارة الداخلية الأسبوع الماضي بأنهم "جماعات سلفية" تقوم باستغلال التحركات الشعبية لبث التفرقة وزعزعة امن واستقرار سورية.
سيريانيوز
المفضلات