عمان - نسرين الكرد
تبدأ المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي تنفيذ المرحلة الأخيرة لتوسعة الشمول بالضمان في محافظتي العاصمة والزرقاء اعتبارا من الاول من ايار من خلال شمول كافة القوى العاملة في المنشآت التي تستخدم عاملاً فأكثر.
وأطلقت المؤسسة في محافظتي العاصمة والزرقاء أمس أربع قوافل توعية تهدف إلى نشر التوعية التأمينية بأحكام قانون الضمان الاجتماعي والتعريف بالمنافع والمزايا المتحققة للمؤمن عليهم وأهمية مشروع توسعة الشمول بالضمان والحماية الاجتماعية التي يوفرها للقوى العاملة.
وقال مدير عام المؤسسة الدكتور معن النسور خلال أطلاقة قوافل التوعية أن إطلاق هذه القوافل يتزامن مع قرب تنفيذ المرحلة الأخيرة لتوسعة الشمول بالضمان في محافظتي العاصمة والزرقاء التي ستبدأ في 1/5/2011 من خلال شمول كافة القوى العاملة في المنشآت التي تستخدم عاملاً فأكثر.
وأضاف النسور بان القوافل التي انطلقت أمس وتستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي ستزور المنشات الصغيرة التي تستخدم اقل من خمسة عاملين في المحافظتين بكافة ألويتها وهي المستهدفة بمشروع توسعة الشمول كالمتاجر الصغيرة والمطاعم والمحال الحرفية من مناجر ومحادد وورش صيانة السيارات وغيرها.
وتهدف هذه القوافل بيان وتوضيح أهمية مشروع توسعة الشمول ، وانعكاساته الايجابية على القوى العاملة والتعريف بالحقوق التأمينية المترتبة لهم وأهمية التحاقهم بمظلة الضمان لما يوفره من رواتب تقاعدية ستخصص لهم في حالات الشيخوخة والعجز ولورثتهم في حال الوفاة ، وكذلك الخدمات التي يوفرها تامين إصابات العمل بالإضافة إلى تشجيع أصحاب العمل والتركيز على مسؤوليتهم الوطنية للإسراع بالمبادرة إلى إشراك العاملين لديهم وتوعية العامل بحقه في الضمان وضرورة المبادرة والسؤال عن هذا الحق.
واضاف بأن نشر التوعية وترسيخ ثقافة الضمان لدى الأفراد والعاملين يسهل عملية شمول المنشات والعاملين فيها ويزيد القناعة بأهمية الاشتراك بالضمان ويوفر الأرضية المناسبة لنجاح مشروع التوسعة.
وأكد بان مظلة ومنظومة الحماية وشمول كافة القوى العاملة بالضمان الاجتماعي ستكتمل خلال العام الحالي من خلال تنفيذ المرحلة الأخيرة لتوسعة الشمول في محافظتي العاصمة والزرقاء مطلع الشهر القادم ، وذلك بالشمول الإلزامي لجميع العاملين بالمنشآت الصغرى التي تشغل عاملا فأكثر.
وأضاف بأن مشروع توسعة الشمول يعتبر أحد المحاور الأساسية للجهود الوطنية لمكافحة ثقافة العيب في مجتمع العمل والبناء ، خصوصا وأن ثقافة العيب ساهمت في فترات سابقة برفع نسب البطالة وحالت دون انخراط القوى العاملة الوطنية في ممارسة الأعمال المهنية المختلفة ، وقد أصبح الضمان معنياً بكافة فئات المجتمع دون تمييز من خلال شمول كافة قطاعات القوى العاملة في المجتمع بمجالات الحماية التي يوفرها الضمان الاجتماعي.
وأشار بأن مشروع توسعة الشمول سيسهم في تشجيع الأردنيين الباحثين عن العمل للالتحاق بفرص العمل المتاحة في القطاع الخاص والإقبال على المهن والحرف المختلفة والتحفيز على دخول هذا القطاع وخاصة لدى المنشآت الصغرى والحرف والأعمال الحرة التي لا تزال تشغلها أيدٍ عاملة وافدة في الوقت الذي تدر فيه دخلاً مناسباً لأصحابها وخصوصا وان الضمان بات يغطي أصحاب هذه المهن والعاملين فيها بمظلته.
المفضلات