انعقدت، أخيرا، بالرباط، الدورة الأولى للمجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين.
وأفاد بلاغ للمؤسسة، أول أمس الثلاثاء، أن أشغال هذه الدورة، التي افتتحها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، رئيس مجلس المؤسسة، توجت بالمصادقة على مشروع النظام الداخلي ومشروع ميزانية المؤسسة.
وفي كلمة بالمناسبة، يضيف البلاغ، أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حاجة المؤسسة للكفاءة العالية لأعضائها، ولدعمهم المتواصل من أجل إنجاح الخطط والمشاريع، التي ستشرع في إنجازها.
وأبرز الوزير أن أهمية هذه الدورة تكمن في الوثائق التأسيسية، التي يجب التداول حولها والمصادقة عليها، أو إتمام صياغة بعضها، مثل مشروع التوجهات العامة للمؤسسة، ومشروع النظام الداخلي، ومشروع الميزانية والهوية المرئية للمؤسسة.
من جهته، ذكر الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، بانتظارات القيمين الدينيين في ظل إمارة المؤمنين، موضحا أن إنشاء مؤسسة تهتم بالجانب الاجتماعي للقيمين الدينيين يشكل إضافة نوعية ستتكامل مع الجانب العلمي، الذي تقوم به المجالس العلمية، والجانب الإداري الذي تقوم به المندوبيات.
وقدم مدير مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، محمد أمين الشعيبي، عرضا شاملا حول المؤسسة والغرض من إنشائها وتنظيمها وماليتها ومواردها البشرية وتوجهاتها العامة.
وأشار البلاغ إلى أن أعضاء المجلس أجمعوا على أن إنشاء المؤسسة يدخل ضمن الأوراش الإصلاحية التي تفضل بإنجازها جلالة الملك محمد السادس في مجال الحقل الديني، مؤكدين أن مشاريع المؤسسة تتوخى توفير الوسائل الكفيلة بتحسين أوضاع القيمين الدينيين بغية تمكينهم من تحمل مسؤوليتهم وجعل المساجد منبعا للخير والارتقاء بالمجتمع وإشاعة أمنه الروحي.
المفضلات