طالبت وزارة الداخلية المواطنين، يوم الثلاثاء، إلى الامتناع عن القيام بأي مسيرات أو تظاهرات، بالإضافة إلى مساعدات السلطات للمساهمة الفاعلة في إرساء الاستقرار والأمن.
ودعت الوزارة في بيان لها, المواطنين في الظروف الراهنة إلى المساهمة الفاعلة في إرساء الاستقرار والأمن ومساعدة السلطات المختصة في مهامها على تحقيق هذا الهدف الوطني وذلك بالامتناع عن القيام بأي مسيرات أو تظاهرات أو اعتصامات تحت أي عنوان كان".
وكانت وزارة الداخلية قالت في بيان صدر الاثنين بان ما شهدته سورية من إحداث في الأسابيع الأخيرة هو "تمرد مسلح تقوم به مجموعات مسلحة لتنظيمات سلفية"، وأنها لن تتساهل مع النشاطات الإرهابية لهذه المجموعات المسلحة التي تعبث بأمن الوطن وتنشر الإرهاب والرعب بين المواطنين ولذلك ستعمل بكل حزم لفرض استتباب الأمن والاستقرار على كافة أرجاء الوطن وملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا لتقديمهم للعدالة وإنهاء أي شكل من أشكال التمرد المسلح.
وشهدت أكثر من مدينة سورية حوادث ترويع للسكان منها أعمال تخريب وإطلاق نار من مجهولين راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى في غضون الاسابيع الاربعة الاخيرة, كما شهدت مدينة حمص عمليات قنص وقتل استهدفت، بالإضافة إلى مواطنين مدنيين، ضباط وصف ضباط في الجيش وقوى الأمن.
يشار إلى الأحداث التي شهدتها سورية قدمتها وسائل إعلام عربية وغربية ضمن صياغة إعلامية اعتمدت على شهود عيان أو أشخاص في قارات العالم، حيث عمدت على نشر صور ومشاهد تثير مشاعر المتابعين، ساعية إلى تأثير معين.
سيريانيوز
المفضلات