أشار محافظ حماة، الدكتور أحمد عبد العزيز، يوم الأربعاء، إلى ضرورة أن تتحمل لجان الأحياء مسؤوليات طرح هموم المواطنين والتعرف على مطالبهم ونقلها للمعنيين، مع أهمية تحليهم بروح المبادرة في طرح المشروعات والأفكار البناءة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن المحافظ أوضح، خلال جولة له اليوم شملت عددا من الأسواق وأحياء المدينة، ضرورة إعادة تصنيف الآثار والحفاظ على المباني والبيوت الأثرية باعتبارها تشكل جزءاً من مكونات التراث السوري وتشجيع أصحابها على ترميمها واستثمارها لأغراض سياحية و تجارية مع مراعاة ترميمها وإعادة تأهيلها بما يتناسب مع الطابع العمراني للحي.
ولفت خلال اطلاعه على أعمال ترميم الطريق الواقع أمام جامع النوري في مدينة حماة إلى ضرورة إنهاء صيانته وترميمه، حيث يتضمن المشروع رصف الشارع بحجر اللبون البازلتي بما يتوافق مع الطابع الأثري للمنطقة بقيمة تقديرية تبلغ نحو 14 مليون ليرة، مبينا أن معظم طلبات المواطنين ستلقى كل الاهتمام والمعالجة، وأن موضوع تخفيض رسوم تراخيص البناء قيد الدراسة حاليا.
ويشدد المحافظون في الآونة الأخيرة على أهمية عمل لجان الأحياء المشكلة وفق نظام الإدارة المحلية في إيصال شكاوى المواطنين إلى المسؤولين، من خلال تفعيل عملها.
في سياق متصل، أوضح ضرورة تقيد أصحاب المحلات بأسعار المواد الغذائية بما يتناسب مع الحالة المادية للمواطنين، مضيفا أنه يتم دراسة المذكرة التي قدمها أصحاب المحلات في حي الباشورة حول وضع بعض الأبنية القديمة الآيلة للسقوط في الحي وإجراء مسح شامل لها ووصفها بشكل دقيق من قبل دائرة آثار المحافظة ومجلس المدينة.
ودعا المحافظ أهالي بعض المناطق إلى الإسراع بإصدار المخططات التنظيمية وتخفيض رسمي البناء والدوائر العدلية وتوفير فرص العمل للشباب وتشميل بعض الأحياء الواقعة بالقرب من المدينة بخدمة الصرف الصحي، ومعالجة شح المياه فيها وتنفيذ أعمال أرصفة وتزويد هذه الأحياء بحاويات القمامة مع ترحيل النفايات بشكل منتظم.
وصدر في الفترة الأخيرة العديد من القرارات والمراسيم التي تضمنت عددا من التغييرات، التي تصب في خانة القرارات، التي تسعى إلى استئناف وتفعيل عملية الإصلاح في سوريا، بحسب التقارير الإعلامية.
سيريانيوز
المفضلات