تتهافت عليك كل أشباح اللامعقول ، تعبر حداً فاصلاً ، يأخذك الدرب إلى تلك المساحات التي يقطنها أناس مثلك جعلتهم ظروفهم الشبيهة بظروفك تماماً في موكبٍ جلل يظلله الحزن .
لكن من الناحية الأخرى يجب أن ترتاح في قرارة نفسك ،فأن تكون في صفوف المستضعفين والذين تستثنيهم دنيا اليوم من نعيمها وغرورها وبهرجتها ، هو خير من السير في مواكب الذين أخذتهم الدنيا وظلموا أنفسهم قبل أن يظلموا غيرهم بسوء تقديرهم للعواقب !!!!!!!!!
فالمظلوم ينتظر حقه في دار الخلود والبقاء
والظالم أخذ حقه في دار الشقاء والفناء
المفضلات