مادبا - عناد أبو وندي
دانت فعاليات شعبية في مادبا الأعمال والاعتداءات التي تعرض لها رجال الأمن العام أمس الأول في الزرقاء اثناء تأديتهم واجبهم في الحفاظ على امن المعتصمين من قبل التيار التكفيري الخارج عن القانون.
واعتبر ان هذه الاعتداءات ناتجة عن استغلال التيار لأجواء الديمقراطية وحرية التعبير التي يتمتع بها الأردنيون مطالبين بضرورة وضع حد لهم من خلال إيقاع أقصى العقوبات بحق الخارجين عن القانون.
وأشاروا الى ان هذه الإعمال تدل على اليأس والمرض لفئة ضلت طريقها الى الحق المبين، رافضين ما حدث بكل المقاييس لان الاعتداء على رجال الأمن يعتبر اعتداء على كل الأردنيين.
وادان رئيس لجنة بلدية مادبا الكبرى عيد أبو وندي الاعتداء الذي تعرض له رجال الأمن من قبل فئة لها أجندتها الخاصة بها التي تهدف الى تخريب امن واستقرار الأردن بما ينعكس سلبا على الاستثمار والمناخ الاقتصادي.
وطالب بضرورة إيقاع أقصى العقوبات بمن يحاول الاعتداء على امن الأردن والذين ينفذون أجندة خارجية بعيدة كل البعد عن الدين الحنيف مستغلين سماحة النظام السياسي لترجمة أهداف حاقدة عابثة وارتكاب أفعالهم القبيحة مطالبا بوقفة وطنية ومسؤولة لأنهم يسيئون الى الأردن الغالي.
من جهته أكد رئيس نادي ماعين الرياضي الثقافي خالد العرامين على ضرورة حماية الأردن من مستغلي الأجواء الديمقراطية وحرية التعبير لافتا الى أنهم مندسون على مجتمعنا.
وأشار الى انه لا يعقل ان نرى في شوارعنا فئة تحمل سيوفا وخناجر وعصي ويعتدون على رجال امن كانوا موجودين بهدف حمايتهم وتأمين سلامتهم لافتا الى أن الاعتداء كان مبيتا بحسب المشاهد التي عرضت على شاشة التلفاز خلال مؤتمر مدير الأمن العام الذي عقده شارحا حقيقة ما حدث.
وطالب باسم الشباب بضرورة الإسراع في معالجة الخلل الأمني الذي حدث لأنه لا يعقل ان يتم الاعتداء على رجال الأمن بهذه الوحشية لا لسبب وانما لأنهم قاموا بحمايتهم. ودان الشاب نادر الهروط ما حدث في مدينة الزرقاء والمتمثل بالاعتداء على رجال الوطن الساهرين على امن وأمان المواطنين في كافة مواقعهم. واستغرب من هذه التصرفات الخارجة عن ديننا الحنيف لان الإسلام يحث على المحبة وينبذ الفرقة والاعتداء على الآمنين مطالبا الجهات المعنية بوضع كافة التدابير لحماية الوطن والمواطن من أي عبث وعدم التهاون في مثل هذه الأمور.
المفضلات