لرقيب لحقوق الإنسان :مداهمات للبيوت واعتقالات عشوائية في مدينة زليتين
لندن - ليبيا اليوم
أوردت مؤسسة الرقيب لحقوق الانسان ، وهي مؤسسة حقوقية ليبية تعمل في المجال الحقوقي بيانا أعلنت فيه عن قيام مجموعات ( بأسمائها ) من القيادات الأمنية من لمليشيات القذافي ، ومجموعات من اللجان الثورية التابعة لهم بمداهمات عشوائية للبيوت في مدينة زليتن ..
وقالت المؤسسة إن من بين المعتقلين مجموعة كانوا قد قاموا بمظاهرات سلمية في مدينة زليتن في وقت ماضي .
وأكدت بأن الميليشيات المذكورة تقوم بمداهمة البيوت بطريقة تعسفية مما يثير الرعب في أوساط المواطنين العزل، الأمر الذي دفع بكثير من المواطنين إلى البقاء خارج بيوتهم خوفاً من الاعتقال.
وذكرت المؤسسة بعض أسماء الأشخاص المعنيين .
البيان كما ورد
مداهمات للبيوت واعتقالات عشوائية في مدينة زليتين
علمت مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة بأن كتائب القذافي الأمنية ومجموعات من أعضاء اللجان الثورية بقيادة وأشراف كل من:
اللواء يوسف بوحجر.
العميد عبدالرزاق قدارة.
رمضان بشير – عضو قيادي بحركة اللجان الثورية.
عطية الذويبي.
أسامة عبدالرزاق قدارة.
مصطفى حسن بن عمران.
مفتاح سالم بن عمران.
فتحي ناجي.
محمد عرفة.
مصطفى بوحجر.
قاموا بحملة اعتقالات عشوائية للمواطنيين الذين قاموا بالتضاهرات السلمية بتاريخ 21 مارس 2011 في مدينة زليتين الواقعة 150 كم شرق العاصمة الليبية طرابلس كما ذكر المصدر بأن الكتائب تقوم بمداهمة البيوت بطريقة تعسفية مما يثير الرعب في المواطنين العزل، وذكر المصدر بأن عدداً من المواطنيين قد تم اعتقالهم وأن مجموعات كبيرة خارج بيوتهم خوفاً من الاعتقال، وتحصلت الرقيب على أسماء بعضهم وهم:
ر . ت
الأسم
المهنة
1
الدكتور شمسي عبدالغني داعوب
أستاذ اللغة العربية بالجامعة الأسمرية
2
الدكتور ماهر عبدالغني داعوب
أستاذ التاريخ بالجامعة الأسمرية
3
الدكتور عبدالله جوان
رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة الأسمرية
4
الاستاذ علي الطاهر داعوب
مدرس
5
الحاج محمد بن حريز وشقيقه
رجال أعمال
6
عبدالغني علي نجي العاتي
رجل أعمال
7
بشير البرناني
رجل أعمال
8
جمعة حويل
رجل أعمال
9
حسن مسلّم
رجل أعمال
10
محي الدين قدارة
رجل أعمال
إن مؤسسة الرقيب إذ تدين هذه الاعمال التعسفية والوحشية بحق المواطنيين العزل، فإنها تطالب بالاتي:
الافراج الفوري عن كافة المعتقلين.
الحفاظ على حياة كافة المعتقلين وتأمين سلامتهم.
الكف عن مداهمة البيوت وانتهاك حرماتها.
وتحمل مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان النظام الليبي مسؤولية الحفاظ على سلامة المعتقلين والاهالي، وتطالب مؤسسة الرقيب كآفة المنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية والاقليمية والعربية للتدخل والضغط من اجل إيقاف الانتهكات الرهيبة التي ترتكب ضد الشعب الليبي.
المفضلات