ندد بيان للفرع النقابي لأساتذة جامعة بجاية بقيام مجلس إدارة جامعة عبد الرحمان ميرة باتهام أستاذين دون ذكر اسميهما بالمشاركة في أعمال التخريب التي طالت رئاسة الجامعة يوم 5 أفريل، دون أدنى دليل، فيما طالب الطلبة في مسيرة لهم متبوعة بلقاء صحفي أمس برحيل رئيس الجامعة السيد جودي مرابط، ''بعد استدعاء 10 منهم للمثول أمام المجلس التأديبي، وإحالة ما يفوق 80 منهم على العدالة''.
وبدأت الأمور تتعقد في جامعة عبد الرحمان ميرة، ففي الوقت الذي كان الطلبة هم وحدهم من يحتل قلب الصراع، أخذت الأوضاع منعرجا خطيرا بعد قيام مجلس إدارة الجامعة بالإعلان عن محضر يتهم أستاذين بالمشاركة في أعمال التخريب والحرق، التي طالت عددا من أثاث رئاسة جامعة عبد الرحمان ميرة يوم 5 أفريل الجاري، عقب حادثة ''اعتداء رئيس الجامعة وعون أمن على طالب في السنة أولى حقوق أثناء أشغال جمعية عامة نظمت لمناقشة الأوضاع في الجامعة الجزائرية''.
واستنكر بيان الفرع النقابي للأساتذة، كل أعمال التخريب والعنف اللفظي والجسدي الذي تشهده جامعة عبد الرحمان ميرة، مطالبا المجلس الموسع للجامعة بتقديم كل الأدلة والقرائن التي تؤكد تورط الأستاذين في أقرب الآجال، كما عبر هؤلاء عن رفضهم القاطع اتهام أي أحد منهم دون دليل قاطع، معتبرين ما جاء به المحضر رغبة في إثارة الفتنة، وتغذية الصراعات التي من شأنها خلق حالة لا استقرار في الجامعة. كما طالب الفرع النقابي بإيفاد لجنة تحقيق وزارية للوقوف على الأحداث، وتقصي الحقائق، وتحديد المسؤوليات، وبتشكيل لجنة عقلاء لإنقاذ السنة الجامعية ومستقبل الطلبة. من جهتهم، نظم الطلبة مساء أول أمس مسيرة انطلقت من القطب الجامعي لتارفة أوزمور إلى غاية مقر الولاية متبوعة بلقاء صحفي أمس طالبوا خلالهما بـ''الرحيل الفوري لرئيس الجامعة السيد جودي مرابط، ورفع المتابعات القضائية في حق ما يفوق 80 طالبا''، منددين بها، وبإحالة 11 منهم أمام المجلس التأديبي ''دون الفصح عن التهمة الموجهة لهم .
المفضلات