عمان - طارق الحميدي
تختار اليوم الهيئة العامة لنقابة الأطباء المسددة لالتزاماتها المادية نقيبها ومجلس نقابتها الجديد للدورة (2011-2013).
وتقام الانتخابات في ظل عدد من الظروف التي أثرت على سير الانتخابات النقابية أهمها على الإطلاق ملف التوقف عن العمل والإضراب الذي تنفذه النقابة في المستشفيات المراكز الحكومية.
وتراهن الكتل الثلاث المتنافسة على العناصر الشبابية في النقابة والتي تعتبر من أهم عوامل الحسم في الانتخابات التي شهدت سخونة خلال العام الحالي بسبب الأحداث الداخلية التي ترافق معها الحراك النقابي والاجتماعي الذي كان للشباب دور فاعل فيه.
ويتنافس على منصب النقيب كل من مرشح التيار الإسلامي (القائمة البيضاء) الدكتور نور الدين علاونه ومرشح التجمع المهني الطبي للإصلاح الدكتور مؤمن الحديدي ومرشح التجمع النقابي المهني الطبي (القائمة الخضراء) الدكتور أحمد العرموطي.
ويقول مرشح منصب النقيب عن القائمة الخضراء الدكتور احمد العرموطي في تصريح خاص «للرأي» أن تجري الانتخابات في أجواء نقابية تعكس روح الزمالة بين الأطباء وهو تنافس رياضي ديمقراطي متمنيا أن تسير مجريات العملية الانتخابية بسهوله ويسر دون أن يعكر صفوها شيء.
وأكد العرموطي أن القائمة الخضراء لها حظ وافر كبير من خلال الخبرة التي تتميز بها القائمة والشباب الجدد الذين يدعموا القائمة مبينا أنه يتلمس مطالب الاطباء والذي بدا واضحا من خلال الجولات ولهم قبول عند الجميع.
وقال أن برنامج القائمة يلبي طموح الزملاء منتسبي النقابة من العاملين في كافة القطاعات سواء في القطاع العام أو الخاص وأن القائمة لها موقف واضح في ما يتعلق بالمطالبة بحقوق الاطباء العاملين في القطاع العام.
بدوره، قال مرشح التجمع المهني الطبي للإصلاح الدكتور مؤمن الحديدي،أن الانتخابات تشكل رياضة ديمقراطية ويجب على الجميع أن يشاركوا فيها وأن يسعوا لاختيار المجلس الذي سيمثلهم ويحمل على عاتقه خدمة منتسبي النقابة والسعي لتحقيق مطالبهم.
وبين أن النقابات تشكل واجهة لحركة التنمية السياسية والمهنية في المجتمع الأردني مشيرا إلى أن إنجاح العملية الانتخابية هو إنجاح للنقابة بشكل عام.
وأضاف الحديدي أنه بغض النظر عن شخص النقيب أو الأعضاء الفائزين فيجب على الجميع أن يتحلوا بالروح الرياضية مشيرا إلى أن هذه الانتخابات بحد ذاتها هي نجاح للمرشحين كافة.
وحول حظوظ كتلته قال الحديدي أنها قوية وأن الاطباء يستطيعوا توزين العمل وكل كلمة ونحن مع مطالب أطباء وزارة الصحة بكل قوة وسنحافظ على المسيرة وكتلتنا متماسكة وقوية وبخطى ثابتة وسنواصل المسيرة الديمقراطية ودعم الاطباء سواء كنا داخل النقابة أو خارجها.
أما مرشح «القائمة البيضاء» الدكتور نور الدين علاونه، قال هو تنافس شريف وديمقراطية حقيقية وهو يوم للأطباء يمثلون من يمثلهم في عملهم المهني.
وقال العلاونة أن القائمة تعتز بالزخم الشبابي من خلال ضخ دم جديد والإيمان بالتغيير خاصة وأن الكتلة في معظمها شباب إلا أنهم يمتلكون الخبرات في العمل العام والطبي مبينا أن القائمة تراهن على العنصر الشبابي فيها.
وبين علاونه أن قائمته تتوقع أن تحصل على أغلبية مقاعد المجلس وقال أن البرامج التي طرحناها حازت على إعجاب الاطباء مبينا أنه كان شاملا لكافة المشاكل والهموم التي يعاني منها الطبيب.
وبلغ عدد المرشحين لانتخابات مجلس نقابة الاطباء عند إغلاق باب الترشيح، أربعة أطباء لمنصب النقيب و49 مرشحا لعضوية المجلس في الانتخابات التي ستجري يوم الخامس عشر من نيسان المقبل.
وعن المرشحين لعضوية مجلس النقابة بلغ عددهم 49 طبيبا هم احمد بني هاني، وقاسم شرشير، ومحمد العبادي، وآدم العبداللات، وباسم الكسواني، ومصطفى العبادي، وعادل دبدوب، وشادي معايطة، وصخر التل، ونعيم ابو نبعه، وعلي عطية، وعيسى غيشان، وهشام مزهر، وحسام الزاغة، وفخري سميرات، وبلال عزام، وعبد العزيز عمرو، وعلي السعد، واحسان عثمان، ورائف فارس، وابراهيم شخاترة، واديب مسروجه، وعمران جانبك، واحمد عكاشه المومني، و»محمد امين» الهزايمة، واسامة المجالي، ومحمد الكوفحي، وعماد الحطبة، ومحمد خيري لبادة، ونضال مرقه، وناصر الشوملي، وبهية العزة، وسهير حمارنه، وانس زايد، وجمال قناش، وعمار المومني، وخالد عبد الواحد، وجواد عواد، واسحق غانم، وفهد السيد، ومحمد سعيد نزال، وعبد اللطيف دراغمه، ومحمود الحباشنه، ووسام صبيحات، وحسام شعبان، وبسام مجج، وعبد الحكيم عبابنه، ومأمون بليبله وعصام الأسمر.
يذكر أن عدد الأطباء الذين يحق لهم الانتخاب لهذه الدورة بلغ قرابة 4500 طبيب وطبيبة وهم الأطباء المسددون لالتزاماتهم المالية لصندوق التقاعد لغاية الثلاثين من ايلول (سبتمبر) الماضي والرسوم السنوية للعام الحالي.
المفضلات