عمان – سعود عبدالمجيد
اظهر التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات 2010- 2011 «التحولات 2,0» الصادر حديثا عن منتدى الاقتصاد العالمي تراجع الاردن 6 مراتب عالميا ضمن مؤشر جاهزية الشبكة للعام 2010/2011 ومرتبة واحدة عربيا مقارنة بالمركز الذي حققه الاردن ضمن المؤشر 2009/2010.
وجاءت المملكة في المرتبة 50 عالميا ضمن المؤشر و7 على المستوى العربي فيما كان قد حصل على المرتبة 44 عالميا و6 عربيا.
وحسب التقرير، احتل الأردن المرتبة 49 عالميا و7 عربيا ضمن مؤشر الفرعي للبيئة التي يتضمنه المؤشر العام لجاهزية الشبكة ، وقد تضمن هذا المؤشر الفرعي عددا من المتغيرات شملت : متغير بيئة السوق والتي احتل الأردن بها المرتبة 57 عالميا والمرتبة 7 عربيا، متغير الإطار السياسي والتنظيمي فقد الأردن في المرتبة 43 عالميا والمرتبة 6 عربيا، أما متغير بيئة البنية التحتية فقد جاءت المملكة في المرتبة 65 عالميا و6 عربيا.
أما عن مؤشر الفرعي الجاهزية ، فقد أشار التقرير إلى حصول المملكة على المرتبة 52 عالميا و7 عربيا، بعدما اظهر نتائج المتغيرات التي تضمنها هذا المؤشر حلول المملكة بالمرتبة 35 عالميا و7 عربيا ضمن متغير جاهزية الافراد، فيما حلت المملكة في المرتبة 119 و7 عربيا ضمن متغير جاهزية الاعمال، فيما حل الاردن ضمن متغير جاهزية الحكومة بالمرتبة 43 عالميا و7 عربيا.
فيما جاءت المملكة ضمن مؤشر الرعي الثالث والأخير المتعلق بالاستخدام بالمرتبة 53 عالميا و7 عربيا، بعدما جاءت نتائج المملكة ضمن المتغيرات التي تقيس هذا المؤشر على النحو الآتي : متغير الاستخدام للإفراد جاءت به المملكة في المرتبة 62 عالميا و8 عربيا، متغير الاستخدام للأعمال فقد حلت المملكة بالمرتبة 71 عالميا و7 عربيا ، اما متغير الاستخدام الحكومي فقد جاءت المملكة بالمرتبة 33 عالميا و2 عربيا.
وعلى المستوى العالمي اوضح التقرير، استمرار كل من السويد وسنغافورة في اعتلاء قوائم الترتيب للتقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات 2010-2011، واكد التقرير على ريادة اقتصادات كل من الدول الاسكندينافية والنمر الآسيوي من حيث تبني وتطبيق آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل نمو وتنمية متزايدان.
واضاف التقرير، ان فنلندا قفزت إلى المركز الثالث، في حين بقيت كل من سويسرا والولايات المتحدة في مركزيهما الرابع والخامس على التوالي.
اما على المستوى الاقليمي، بين التقرير استمرار الإمارات العربية المتحدة في احتلال أفضل مركز بين الدول العربية والتي حازت على المرتبة 24 تليها دولة قطربالمركز 25 بعد صعودها خمس مراكز ثم دولة البحرين في المركز 30.
فيما ارتفعت السعودية خمسة مراكز إلى المركز 33، في المقابل، تحتل مصر المركز 74 في حين تأتي كل من إيران وسوريا متأخرتان ما بعد 100.
واوضح التقرير ان أداء الدول العربية يأتي متنوعاً فبعض الحكومات وضعت تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بوضوح شديد في قلب برامج عملها التنافسية.
ومع تغطية غير مسبوقة تشمل اقتصادات مائة وثمانية وثلاثون دولة حول العالم، يبقى هذا التقرير من حيث تقييمه لتأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على عملية التنمية والقدرة التنافسية للدول من أكثر التقارير شمولية وموضع للثقة.
المفضلات