عمان-بترا- صالح الدعجة - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، أهمية الدور الذي يقوم به ديوان المظالم في تحقيق العدالة وإعادة الحقوق إلى أصحابها، معتبرا أن ترسيخ أسس سيادة القانون والشفافية والنزاهة والمصداقية والحيادية يعد أولوية وضرورة حتمية للإصلاح الشامل.
وشدد جلالته، خلال زيارة قام بها امس إلى ديوان المظالم، على أن تحقيق العدل والمساواة بين جميع الموظفين بما يصون حقوقهم، ومواجهة جميع أشكال الظلم والتعسف والتمييز والاختلال الذي قد يلحق بهم هو الأساس لتطوير أداء القطاع العام، موضحا أن البيئة الوظيفية الآمنة التي تشجع روح الإخلاص والإبداع والانتماء تنعكس إيجابا على نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين وتعزز ثقتهم بالمؤسسات الوطنية.
ووجه جلالته الحكومة إلى تقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة لضمان قيام ديوان المظالم بالمسؤولية الملقاة على عاتقه بكل كفاءة واقتدار، مثمنا جلالته جهود الديوان في إنصاف المظلومين وتصويب أوضاعهم.
واستمع جلالة الملك خلال جولة له في أقسام الديوان إلى عدد من المراجعين الذين تقدموا بشكاوى ومظالم للديوان الذي ينظر بالشكاوى المتصلة بالإدارة العامة التي تشمل الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الرسمية العامة والمؤسسات العامة والبلديات والهيئات التنظيمية التي تتولى الإشراف على المرافق العامة وتنظيمها بموجب قوانين خاصة.
كما استمع جلالته، خلال الزيارة التي رافقه فيها رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي، من رئيس ديوان المظالم عبدالإله الكردي إلى إيجاز تضمن المهام التي يقوم بها الديوان، والانجازات التي حققها وخططه المستقبلية لتطوير عمله وأدائه.
واستعرض الكردي احتياجات ديوان المظالم، والتي من ضمنها زيادة موازنة الديوان، ليتمكن من القيام بالمهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقه، وإصدار نظام موظفين خاص بالديوان، وزيادة كوادره البشرية.
المفضلات