قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أهالي منطقة البرامكة وسط العاصمة دمشق، تمكنوا من إلقاء القبض على شخص يحاول مهاجمة عدد من الطالبات المحجبات وينتزع حجابهن بينما كان شخص آخر يصوره لتسويق الصور في المواقع الإلكترونية، وذلك في محاولة لتشويه صورة رجال الأمن.
وذكرت سانا أن "أهالي منطقة البرامكة في دمشق، تمكنوا بمساعدة المارة أمام كلية الهندسة المدنية، من القبض على شخص يحاول مهاجمة عدد من الطالبات المحجبات وينتزع حجابهن، بينما كان شخص آخر يصور هذه المشاهد لتسويقها في المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام على أن رجال الأمن هم من يقومون"، مشيرة إلى أن "ذلك يأتي في إطار المحاولات المغرضة لتشويه صورة الأمن في سورية وافتعال الفتنة عبر حملات تزوير وتشويه إعلامية مبرمجة" على حد تعبيرها.
وكانت مصادر مطلعة قالت لسيريانيوز، مؤخراً أن هناك مجموعات قامت بتصوير مقاطع فيديو تعتزم نشرها, زاعمة إنها حصلت في سوريا، حيث تتضمن مقطع تم تصويره في دولة مجاورة يظهر فتاة يقوم عدد من الأشخاص بتعريتها والاعتداء عليها, ويتم الترويج على أن المعتدين هم رجال امن وجنود سوريين.
في حين قامت مجموعة أخرى, بحسب المصادر ذاتها, بتصوير مقاطع فيديو لعدد من الأشخاص يحرقون نقودا ورقية سورية في بلد عربي مجاور تمهيدا لعرضها على المواقع الالكترونية والفضائيات, والزعم أنها جرت من قبل مواطنين سوريين داخل سورية، على حد تعبيرها.
ويأتي ذلك في إطار الحملة التي تمارسها بعض الأطراف بهدف بث الفتنة والفوضى داخل سورية لزعزعة أمنها واستقرارها.
وتشهد سوريا أحداثاً وراءها أطراف خارجية، كما أكدت أكثر من مرة تصريحات لمسؤولين سوريين ، في أكثر من مدينة منذ أكثر من أسبوعين راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى، أكثر ما تركزت في مدينتي درعا واللاذقية, وضاحية دوما بريف دمشق.
وكانت العديد من المجموعات روجت العديد من المقاطع عن إحداث قالت أنها حصلت في سورية, إلا أن بعض وسائل الإعلام فضحت هذه المزاعم لدى تحليل هذه المقاطع التي تبين أنها حصلت في دول عربية أخرى وكانت عرضت سابقا على عدد من الشاشات الفضائية, وذلك بحسب المصادر.
وكانت وسائل إعلام عربية وغربية عملت على تقديم الأحداث التي شهدتها سورية ضمن صياغة إعلامية اعتمدت على شهود عيان أو أشخاص في قارات العالم، حيث عمدت على نشر صور ومشاهد تثير مشاعر المتابعين، ساعية إلى تأثير معين.
سيريانيوز
المفضلات