* جلالته يزور مخيم الوحدات ويوعز بتنفيذ مطالب واحتياجات سكانه وتحسين الخدمات المقدمة لهم
* على الجميع التصدي لمن يحاولون الإساءة لهذه الوحدة المقدسة
* الحكومة تعمل على إعادة الحقوق للمواطنين الذين لحق بهم ظلم جراء تطبيق قرار وتعليمات فك الارتباط
* ماضون بمسيرة الإصلاح بجدية وسرعة والمواطنون يريدون شيئاً جديداً
* نريد أن يحقق قانون الانتخاب التوازن ويراعي التمثيل الحقيقي للجميع
مخيم الوحدات - حاتم العبادي
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الحكومة تعمل على إعادة الحقوق للمواطنين الذين لحق بهم ظلم جراء تطبيق قرار وتعليمات فك الارتباط، وقال «لا نقبل بان يتعرض مواطن لأي ظلم».
وجدد جلالة الملك، خلال زيارته أمس الى مخيم الوحدات ولقائه عددا من ممثليه، التأكيد بان الاردن ماض بمسيرة الاصلاح الى الأمام بجدية وبسرعة.
وقال جلالته «نريد أن نسير بسرعة لان المواطنين يريدون شيئا جديدا»، وأضاف «»تحدثت أكثر من مرة انه لا يوجد شيء نخشاه بالنسبة للإصلاح ونحن جادون بهذا الاتجاه»،مشددا على ضرورة أن يحقق قانون الانتخاب التوازن من خلال تمثيله لمكونات المجتمع.
وقال جلالة الملك إن «تطوير قانون الانتخاب وتعديل بنوده لا يكمن فقط بنظام الصوت الواحد أو تعديله، ما نريده هو أن يحقق القانون التوازن وان يراعي التمثيل الحقيقي للجميع في مختلف مناطق المملكة».
وأعرب جلالته عن أمله بأن تنهي اللجنة المكلفة بالحوار الوطني عملها بأسرع ما يمكن وقبل الوقت الممنوح لها والمحدد بثلاثة أشهر، وان تخرج بتشريعات تكون صفحة جديدة بالنسبة لمستقبل الأردن والأردنيين.
وخرج الآلاف من أبناء المخيم الى الشوارع والساحات لاستقبال جلالة الملك الذي جال على قدميه في شوارع المخيم، حيث اصطف المواطنون للترحيب بجلالته الذي عبر عن سعادته بهذه الزيارة وقال « أنا سعيد جدا أن أكون هنا اليوم بين إخواني وأهلي».
وشدد جلالته خلال اللقاء على أن الوحدة الوطنية هي من ثوابت الدولة الراسخة والمتينة، داعيا «الجميع الى التنبه والتصدي لمن يحاولون الإساءة لهذه الوحدة المقدسة».
وأوعز جلالة الملك بتنفيذ مطالب واحتياجات سكانه وتحسين الخدمات المقدمة في المخيم الذي يقطنه نحو 55الف لاجئ، داعيا جلالته الى تشكيل لجنة من المخيم لتحديد الأولويات وعرضها على الحكومة والديوان الملكي للعمل على تنفيذها.
وفيما يتلق بالوضع الاقتصادي قال جلالته ان قضيتي الفقر والبطالة ذات أولوية، مؤكدا بهذا الصدد الى ضرورة تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والحكومة، خصوصا وان فرص العمل التي توفرها الحكومة لا تمثل سوى (10) الاف فرصة من اصل (60) الف يجب توفيرها.
وأكد جلالته «أن ما يهمنا الان هو الوضع الاقتصادي والقضايا المترتبطة بالفقر والبطالة ويجيب أن نطور الشراكة بين القطاع العام والخاص وجذب مزيد من الاستثمارات التي تسهم في توفير مزيد من فرص العمل».
المفضلات