عمان – الرأي - أصدرت حركة شباب أبناء الأردن - تحت التأسيس- بيانا امس اكدت فيه انهم مجموعة من الشباب قاموا بتأسيس (الحركة الشبابية-أبناء الأردن) في محاولة جادة لإيصال صوت الشباب.
واكد البيان ان الحركة انبثقت عن صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» بعنوان (أنا ضد 24 آذار – بكفي تقليد أعمى), في محاولة منهم لرفض كل ما من شأنه المساس بأمن الأردن ووحدة شعبه وزرع الفتنة تحت قناع الحريّات.
ومن اهداف الحركة، ووفق البيان، عدم المساس بكافة الصلاحيات الدستورية و بقائها بيد جلالة الملك عبدالله الثاني والحفاظ على الوحدة الوطنية ووأد الفتنة «فجميعنا أردنيون امام القانون ووحدتنا هي قوتنا. والأردن وطن جميع الأطياف من شتى المنابت والأصول استنادا لقانون الجنسية الأردنية وتعديلاته رقم 6 لسنة 1954».
ودعا البيان الى الحفاظ على عروبة الاردن و دوره التاريخي في مساندة القضية الفلسطينية خصوصا و العربية ومكافحة الفساد بجميع اشكالة والمحسوبية والواسطة، مشددا على ان الاجهزة الامنية هي درعنا ووجدت لينعم الاردنيون بالامن والاستقرار للوطن.
وطالب البيان بالاسراع بسن قانون انتخاب عصري يلائم التطورات والتغيرات التي تحدث بالاردن للوصول الى برلمان قوي قادر على مواجهه التحديات ودفع عجلة الاصلاح و غرز الروح الوطنية في المجتمع و تعزيز الهوية الوطنية.
كما طالب بتفعيل التعيينات في جميع اجهزة الدولة و التركيز على مبدأ تكافؤ الفرص و ضبط الترهل الاداري في جميع المؤسسات و اصلاح نظام الرواتب و المكافآت وتعديل قوانين الاعلام والنشر ودعم التلفزيون الاردني و بدء مرحلة التوعية السياسية في المدارس والجامعات.
وحول أسباب تأسيس الحركة، قال البيان انها « جاءت لنرفع صوتنا و نقول كلمة الحق و نصنع مستقبلنا و مستقبل الوطن «، مبينا ان الاحداث التي دارت في الايام الماضية جعلت كلا منا هو الوطن و ما يهمنا هو سمعة الوطن و ما نسعى اليه هو رفعة الوطن و ما نشد به على يد قائدنا هي كرامة المواطن التي هي فوق كل اعتباروكرامة الاجهزة الامنية و الجيش العربي الاردني فهم الحامي لهذا التراب الغالي.
وأوضح البيان ان ما حدث من مجريات على الساحة الاردنية اوجد يقظة و صحوة عند جميع اطياف الشعب بأن هناك من الاراء و الافكار و الاشخاص من يضر بالوطن و مصالحه و لا يسير مع ما يريده الشعب و جلالة الملك».
وقال البيان انهم مجموعة من شباب الوطن المتعلّم الواعي والطموح ,» نشكل جزءاً من الأغلبية الصامتة فيه التي ارتأت ضرورةَ التقدّم للصفوف الأولى وعكس صورة الأردن الحقيقية التي عُرفت عن أرضه وشعبه من طيبة وعزّة ونخوة لكي نقول كلمتنا الحق وهي « انتماءً لتراب الأردن , وولاءً للقيادة الهاشمية».
المفضلات