كشف القنصل المصري في دمشق محمد الفيومي، يوم الجمعة، أن السلطات السورية قامت بناء على توجيهات من الرئيس بشار الأسد، بالإفراج عن المهندس المصري محمد أبو بكر رضوان، وذلك بعد اعتقاله يوم الجمعة الماضي في سوق الحميدية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (bbc) عن الفيومي قوله إن "السلطات السورية قامت بناء على توجيهات من الرئيس بشار الأسد، بالإفراج عن المهندس المصري محمد أبو بكر رضوان، حيث تم تسليمه إلى مقر السفارة في العاصمة دمشق"، مؤكداً على أن "توجيهات الرئيس بشار الأسد بالإفراج عن المهندس، جاءت انطلاقاً من العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين".
وكان التلفزيون السوري بث، يوم الأحد الماضي، اعترافاً لمحمد أبو بكر رضوان، أقرّ خلاله بأنه كان يتلقى أموالا من الخارج لقاء إرسال صور ومقاطع فيديو عن سورية.
وكانت الأجهزة الأمنية في سورية قد تمكنت من القبض على رضوان، حامل الجنسية الأميريكة، يوم الجمعة الماضي في سوق الحميدية، والذي تبيّن فيما بعد أنه سبق أن زار إسرائيل سرّاً.
وكانت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان أكدت السبت الماضي أن سورية تتعرض لمشروع فتنة وذلك للنيل منها، مشيرة إلى أن السلطات السورية ألقت القبض على مجموعات مسلحة من جنسيات متعددة.
وكانت وسائل إعلام عربية وغربية عملت على تقديم الأحداث التي شهدتها سورية ضمن صياغة إعلامية اعتمدت على شهود عيان أو أشخاص في قارات العالم، حيث عمدت على نشر صور ومشاهد تثير مشاعر المتابعين، ساعية إلى تأثير معين.
وشهدت عدة مدن بسورية خروج مجموعات من المواطنين يرفعون بعض المطالب المعاشية ومطالب تتعلق بالحريات العامة، وكانت الأحداث قد تركزت الأسبوع الماضي في محافظتي درعا واللاذقية التي سقط فيها العشرات بين قتيل وجريح منذ بدء حركة الاحتجاجات فيها، ترافقت هذه التحركات مع أعمال تخريب وحرق وقتل في أكثر من محافظة، ونسبت هذه الأعمال إلى "عصابات مسلحة وقوى خارجية تريد زعزعة استقرار سوريا"، بحسب المصادر الرسمية.
سيريانيوز
المفضلات