* جلالته يزور البادية الجنوبية يرافقه ولي العهد لتفقد أحوال مواطنيها
* ماضون في مسيرة الإصلاح والتحديث برؤية وطنيـة واضحة لبناء المستقبل الأفضل
* سنركز على تنمية البادية وإعطاء الأولوية لتحقيق العدالة بتوزيع مكاسب التنمية
* سنبقى أقوى من التحديات بهمة وعزم الأسرة الواحدة وبالحفاظ على الوحدة الوطنية
البادية الجنوبية- حاتم العبادي
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الأردن سيبقى «دائما وطن الحرية والعدالة والمساواة». وقال جلالة الملك جلالته خلال لقائه في لواء الحسينية أمس شيوخ ووجهاء وممثلي قبيلة الحويطات يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد «سنمضي في مسيرة الإصلاح والتحديث برؤية وطنيـة واضحة لبناء المستقبل الأفضل الذي يستحقه أبناء شعبنا الوفي، وتوفير الحياة الآمنـة والكريمة لهم جميعا».
وأكد جلالته انه بهمة وعزم « أبناء الأسرة الأردنية الواحدة الكبيرة ، وبالحفاظ على الوحدة الوطنية، والتصدي لكل من يحاول الإساءة إليها، أو العبث بأمن هذا البلد واستقراره، سنبقى بعون الله أقوى من كل التحديات».
وأشار الى «أن التركيز سيكون على تنمية مناطق البادية، مؤكدا أنها «ستعطى الأولوية في المشاريع الاستثمارية، لتحقيـق العدالة في توزيع مكاسب التنمية».
وقال جلالته :»أنا أقدر التحديات والظروف الاقتصادية الصعبة في هذه المرحلة، لكن بعون الله، سنتجاوز هذه الظروف، وسوف نركز على تنمية مناطق البادية، ونعطيها الأولوية في المشاريع الاستثمارية، لتحقيـق العدالة في توزيع مكاسب التنمية».
وأشار جلالته في كلمته الى الدور التاريخي لأبناء قبيلة الحويطات وقال» إن الأردن الكبير برسالته، يحفظ في تاريخه المجيد، الدور المشرف لأبناء عشائر الحويطات، في مساندة الثورة العربية الكبرى، التي قامت من أجل حرية العرب ووحدتهم والحفاظ على كرامة الإنسان».
واضاف جلالة الملك :»لا يمكن أن ينسى الأردنيون وقوف أبائكم وأجدادكم إلى جانب الجد المؤسس، الذي أطلق قبل تسعين عاما، مسيرة تأسيس الدولة الأردنية من هذه المحافظة العزيزة... الدولة التي ستكون دائما وطن الحرية والعدالة والمساواة».
وكانت كوكبة من الهجانة والخيالة رافقت جلالة الملك لدى وصوله منطقة الحسينية إلى موقع اللقاء، حيث نصبت بيوت الشعر التي تزينت بالعلم الأردني وصور جلالة الملك، واليافطات التي تحمل أجمل عبارات التأييد والولاء، حيث كان في استقبال جلالته أكثر من الفي مواطن.
ولدى وصول موكب جلالته الى الموقع، نحر أبناء من قبيلة الحويطات الإبل، ترحيبا واحتفاء بقدوم القائد وراعي المسيرة، كما اهدوا جلالته عباءة مرصعة وسيفا.
وخلال اللقاء، أكد أبناء قبيلة الحويطات، عبر كلمات القاها ممثلون عنهم، التزامهم بثوابت الدولة الأردنية بقيادته الهاشمية ومؤسساتها الدستورية، وحرصهم على المشاركة الفاعلة في الإصلاح وصنع القرار وبما يعزز مسيرة التنمية والتطوير والتحديث.
وأكدوا أن الإصلاح والتطوير والتحديث هو نهج الهاشميين ومشروعهم منذ انطلاق الثورة العربية الكبرى، مشددين على ثوابت الدولة الأردنية القائمة على دولة المؤسسات والقانون وان القيادة الهاشمية التي هي للجميع تمثل صمام أمان وحماية للوحدة الوطنية.
كما تطرقوا فيها الى مطالب أبناء البادية الجنوبية.
المفضلات