عمان - بترا - أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية سلوى الضامن أن الوزارة تولي موضوع العمل الأهلي التطوعي جل عنايتها واهتمامها والذي جعلت منه هدفا استراتيجيا لها في السنوات2009-2011.
ودعت الضامن لدى لقائها امس الاثنين في جمعية عين كارم في جبل الهاشمي، مجموعة من الناشطين في العمل الأهلي التطوعي، يمثلون14 جمعية في لواء ماركا، بحضور النائب عبلة أبو علبة الجمعيات حديثة التأسيس، إلى الاعتماد على ذاتها في بداية مسيرتها العملية، وبذل المساعي لتحقيق أهدافها، وإبراز انجازاتها الفعلية حين طلبها للدعم النقدي ومنح المشاريع التنموية من الوزارة.
واستمعت إلى مطالب المتطوعين المتمثلة في حصولهم على الدعم لجمعياتهم لتحقيق أهدافها، وتنفيذ برامجها ومشاريعها ونشاطاتها، وتوسيع نطاق خدماتها الاجتماعية من دور لرعاية المعوقين ومراكز لتنمية المجتمعات الحضرية ومشاغل للتدريب المهني، وملاعب رياضية، وغيرها من الخدمات الأخرى، التي تحتاجها مناطق عملها.
وأشارت وزيرة التنمية إلى ضرورة قيام الجمعيات بمراجعة أهدافها، وتركيزها على الممكن تحقيقه منها وفقا لقدراتها المؤسسية، وتمحورها حول الخدمات الحديثة أكثر من التقليدية، وطبيعية احتياجات سكان مناطق خدماتها لاسيما الشباب منهم، وتعزيز التعاون والتنسيق فيما بينها ومع شركائها من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مجتمعاتها المحلية، والتعلم من تجارب بعضها البعض.
ودعت رؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية للجمعيات، الذين التقتهم، إلى ائتلاف الجمعيات فيما بينها على غرار ما يسعى إليه بعضها حاليا؛ لتعظيم قدراتها، التي تصب في إطار عملية التنمية الشاملة، المتكاملة العادلة، المنصفة، الفاعلة، الكفؤة.
وأضافت الضامن في معرض تعليقها على الدور المتوقع من الجمعيات، من منظور الإدارة الرشيدة، التي تركز على الأهداف الموجهة بالنتائج، والتعاون والتنسيق، وتلبية احتياجات متلقي الخدمات، والشفافية، بإنها ستواصل زياراتها الميدانية للجمعيات في مختلف محافظات المملكة وفق جدول زمني، بدأته منذ توليها حقيبة وزارة التنمية الاجتماعية.
المفضلات